كسر رجال قبائل حجور، أمس، في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة اليمنية، أعنف هجوم للميليشيات الحوثية منذ بدء المواجهات قبل 3 أسابيع.
ونتيجة للمقاومة الشرسة التي تبديها قبائل حجور فقد لجأت مليشيا الحوثي إلى الاستعانة بقوات النخبة التابعة لها في الهجوم الأخير المعروفة بـ”كتائب الموت” و”كتائب الحسين”.
وأكدت المصادر أن القبائل صدت الهجوم وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الاليات والارواح.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر قبلية بأن الجماعة الحوثية تجمع عناصرها في منطقة عاهم، غرب مديرية كشر، تمهيداً لشن هجوم آخر على قبائل حجور.
وقالت المصادر لـ”الشرق الأوسط” إن مسلحين موالين للجماعة نصبوا كميناً لعدد من زعماء قبائل حجور في منطقة تقع بين مديريتي كشر وقارة، مما أدى إلى مقتل الشيخ أحمد عبده حليس، وإصابة نجل الشيخ زيد عرجاش، واثنين آخرين كانا برفقته.
ويوم أمس، أعلن فيه الجيش اليمني إطلاق عملية عسكرية واسعة تضم قوات ضخمة لاستكمال تحرير محافظة حجة، وفك الحصار عن قبائل حجور في مديرية كشر، والزحف باتجاه الحديدة من جهة الشمال.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن قوات الجيش، مسنودة بقوات التحالف الداعم للشرعية، بدأت أمس (الجمعة) بتنفيذ عملية عسكرية واسعة من عدة محاور لتحرير ما تبقى من مديريات محافظة حجة من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
