تحاول مليشيا الحوثي بشتى الطرق نشر فكرها وسمومها الطائفية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها ومنها العاصمة صنعاء، في صورة جعلت المواطنين تعبر عن غضبها من فعالياتها التي لها صبغة طائفية.
ووفق إفادات سكان في صنعاء، فإن مليشيا الحوثي تنظم وقفات احتجاجية متكررة ومستمرة عقب صلاة الجمعة، في عدد من مساجد الأمانة تحاول من خلالها نشر فكرها الطائفي وسمومها التي تفتك بالشباب والمجتمع عموماً.
وعبر مواطنون وفقاً لوكالة “خبر” عن استغرابهم من هذه الوقفات وما تسيمها عناصر الجماعة “وقفات احتجاجية”، فيما هي محاولة لنشر فكر الجماعة والدعوة المستمرة لمواصلة القتال والاقتتال بحجة أنها تدافع عن الوطن.
وقال سكان في صنعاء إن معظم الناس لا يشاركون في هذه “الوقفات”، ورغم ذلك تصر المليشيا تصر على الاستمرار فيها.
وذكروا، أن أحد مليشيا الحوثي يتوسط المتجمعين في هذه “الوقفات”، ويبدأ بقراءة ما يشبه البيان والذي يحوي كلاما طائفيا، ويدعو لاستمرار تقديم الشباب ليكونوا وقودا لمحرقة حروبهم.
يقول لوكالة “خبر” أحد السكان: “في كل صلاة جمعة يجبرون الخطيب على أن يطالب المصلين بحضور هذه الوقفات الاحتجاجية، في حين أن الرفض مستمر من قبل سكان صنعاء الذين باتوا على قناعة بأن ما تريده هذه الجماعة ليس إلا “الموت”.
وأضاف: “كما أن الجماعة تنفذ فعاليات أخرى أسبوعية وأحياناً تكون في ساعات المساء وتستخدم مكبرات الصوت في بعض الأحياء وتطالب الجميع بالصرخة الحوثية”.
وأبدى المواطن استغرابه من إصرار الجماعة على الاستمرار في إقامة هذه الفعاليات رغم أن الحضور في تناقص يوماً بعد آخر وينفرون مما تطالب به عناصر المليشيا.