بقلم - وهيبة اليافعي
في كل سنة نسمع هذا الموال المتكرر وهذه الشعارات المتزاحمة على التواصل الاجتماعي عن حب مخترع مزيف شيطاني حب في غير محله حب لا يرضي الله حب في معصيت الله فيما يغضب الملك الديان.
لماذا ومن اين اتى هذا المزعوم بالحب وانما هو مصيبة مغلفة بكرتون احمر تشير الى مصيبة ومعصية عظيمةً سوف تقع.
نعم هذا المزعوم بالحب سيجر الساذجين الى مالا يحمد عقباه من معصية يعقبها معصية اعظم وكل معصية تدعو صاحبتها
وسيتمرغ فيها ويخوض الى ان تتجدد في السنة القادمة.
وهكذا تبداء المعاصي بشرارة الى ان تحرق كل شي
اي حب هذا تزعمون
اين حب الله في القلوب اين حب رسوله الكريم
لو كان هذا القلب الذي يزعم ان عنده حب لقدم حب الله على ماسواه ولا ملتفت لحب يغضب محبوبه.
لماذا التنافس والركض ورى تفاهات تردي الى المهلكة
لماذا اللهث ورى حبائل الشيطان
الم يحذرنا ربنا👇في كتابه العزيز
{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
لو كنت مداوم على قرأت كتابه ومتدبر لاياته لما جرفك التيار وهلكت مع الهالكين
وكان حب الله هو الاول والاخير وهو الضاهر والباطن
لما رحت تبحث عن حب يديره شيطانٌ رجيم
يامن تبحث عن الحب في ازقة التافهين اعلم ان مصدره
هو من دين النصارى ، ومقاصده فاسدة ،واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم “فالنتاين” سببه الجهل بدينهم، واتباع سنن الأمم الكافرة حذو القذة بالقذة.
الحب ماكان لله وفي الله حب طاهر حب نقي حب يرضي الإله لا يخالطه حب كاذب
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}
اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك وحب من يحبك، وحب عمل يقرب إلى حبك
ام حمزة وهيبة اليافعي
