كشفت ناشطة يمنية عبر منشور عن تفاصيل تؤكد فيها عن لقاء جمع أحمد علي عبدالله صالح “نجل الرئيس المخلوع” وقيادات جنوبية في ابو ظبي.
وقالت الناشطة اليمنية ميساء شجاع الدين في صفحتها على الفيسبوك مايلي:
خبر لقاء قيادات جنوبية بأحمد علي صالح بالإمارات مصادره مؤكدة وموثوق فيها، وهو خبر غير مفاجئ لسببين.
أولها: لا تحتاج قوة ملاحظة حتى تدرك ان الخطاب الإعلامي للجماعة الممولة من الامارات بالجنوب تتحدث عن حرب ١٩٩٤، وكأنها حرب حزب الاصلاح وربما يعرض بمشاركة الرئيس هادي دون ذكر او حتى تلميح بوجود صالح رغم انه كان رأس الحربة. والحال يتكرر في خطابهم بخصوص حرب٢٠١٥ متهمين الحوثي دون ذكر دور صالح الأساسي .
السبب الثاني: سوء تقدير القيادات الجنوبية لما جري بصنعاء اثناء سقوطها بيد الحوثي على وهم انه سيتوقف شمالا او سوف يسرع من الانفصال ولن يدفع ثمنه الجنوب، لم يكن سوء تقدير عارض بل هو سوء تقدير ناتج عن حالة قصر نظر وضعف وعي سياسي يبني افتراضاته وتصوراته على مايتمناه وليس على واقع الامور، وكأن ما يجري بالشمال بعيد وغير مؤثر بالجنوب وهذا غير صحيح حتى لو كان اليمن منفصل سياسيا، ناهيك عن كونه لا يزال كيان سياسي واحد دوليا وكل المعطيات الدولية والإقليمية تقول ان اليمن سيظل موحدا في المستقبل المنظور.
على اي حال طبخة الامارات لعودة احمد علي هي نهاية كارثية للحرب وهو سيناريو فوضى طويلة سوف تغرق بها اليمن.