تمكنت المرأة اليمنية صاحبة الجنسية البريطانية صفية صالح من العودة الى حضن والدتها في ويلز بالملكة المتحدة.
وولدت صفية في مدينة كارديف البريطانية (من أب يمني وأم بريطانية) لكنها عاشت معظم حياتها في اليمن بعد أن أخذها والدها بصورة غير قانونية من والدتها قبل 35 سنة تقريباً.
وبحسب خبر مقتضب نشرته وسائل إعلام أجنبيه وترجمه (عدن نيوز للعربية) وصلت صفية صالح وزوجها لبيب وأطفالهما محمد وجاكلين ولوسي وأصالة بأمان الى مدينة كارديف في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عبر القاهرة والمغرب.
وتأمل والدة صفية ، جاكي صالح ، في أن يتم لم شملها مع ابنتها الأصغر (صفية) لأول مرة منذ 33 سنة ، بعد أن اختطف زوجها الطفلة عندما كان عمرها ثمانية عشر شهراً، بالإضافة الى شقيقتيها الأكبر سناً وتوجه بهن نحو اليمن.
وكتبت صفية: ( أتوجه بالشكر لجميع من ساعدني. كان هذا الوضع صعبًا للغاية ، الوضع في اليمن بسبب الحرب صعب جدا. لم يكن لدينا المال للقدوم إلى ويلز ، لذلك كان على أمي أن تساعدني.
كنت أحاول مغادرة اليمن منذ عام 2006 لكن سفارة بريطانيا في اليمن لم تقم بمساعدتي على الإطلاق. لقد أخذوا الرسوم ولم يساعدوني. لا يزال لدي إيصالات الرسوم التي دفعتها لهم.
حالياً أشعر بأشياء لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات. أشعر بالأمان الآن مع والدتي. وأشعر بتحسن كبير).
