علق وزير الدولة المقال والمحال للتحقيق هاني بن بريك، على حادثة استهداف الميليشيات الحوثية لقاعدة “العند” العسكرية جنوب اليمن، اليوم الخميس. بتصريحات مثيرة للجدل.
وقال نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” معقبًا “نحمد الله على سلامة القيادات العسكرية الجنوبية التي تم استهدافها اليوم في العند (رب ضارة نافعة)”.
وأضاف بن بريك: “فقد يستفيق بعض هذه القيادات التي لازالت تربط نفسها بحلفاء الحوثي الإخونجية، فكم من عرض عسكري تم في تعز وفي مأرب، وبينهم وبين الحوثي مسافة مدفع هوزر أو كاتوشا. الخيارات مفتوحة الآن”.
وكان مراقبون قد شككوا في وجود تنسيق عالي الدقة بين مليشيات مدعومة ماراتيا وبين مليشيات الحوثي فيما يتعلق باستهداف القاعدة العسكرية.
وعلق مستشار وزير الاعلام والصحفي السابق برئاسة الجمهورية مختار الرحبي على تغريدة بن بريك قائلاً “من يقرأ هذه التغريدة لرجل الدين المتطرف والمتهم بقتل واغتيال كثير من مشائخ عدن يجد بين السطور الكثير من الرسائل”.
وأضاف الرحبي أن تغريدة بن بريك “فيها استهزاء وتحريض كما هو متعود دائما فقد حرض على أئمة المساجد في عدن من قبل”.
الاعلامي والمحلل السياسي الجنوبي جابر محمد انه من جانبه قال انه وبحكم تجربته في القوات الجوية والعمل العسكري والعملياتي فإن ما حدث اليوم في قاعدة العند يشكك ان خلفه مؤامرة، في اشارة الى الامارات.
واضاف جابر: معظم قيادات وزارة الدفاع في المنصة بدون أي تنسيق عملياتي بين الأجهزة وإعداد العرض العسكري، متسائلا: كيف لطائرة تقترب وتهاجم بدون أي اعتراض؟.
من جانبه قال الناشط و الاعلامي اليمني ياسر الحسني أن ابتهاج وتشفي مجلس عيدروس الانقلابي بالعمل الارهابي الحوثي الذي استهدف قواتنا المسلحة في قاعدة العند ، يؤكد واحدية مشروعهم الانقلابي الدموي المدعوم إيرانياً.
الصحفي أحمد ماهر بدوره قال أن “الإمارات صنعت لنا من مجموعة بلاطجة وبناشرة ومقوتيين قيادات عسكريّة وامنية لهذا لم نستطيع بناء جيش حقيقي وحادث اليوم أكبر دليل”.
وأضاف ماهر “بالشمال يدشن الجيش مئات العروض ولم يستطيع الحوثيين استهداف اي عرض إلا بالجنوب وهذا دليل أن الخيانة من الداخل”.