أوضحت مصادر مطلعة في قاعدة العند العسكرية جنوب البلاد انه تم اكتشاف بعض الاصابات كانت برصاص “مسدس كاتم الصوت” ما يشير الى وقوف مليشيات تدعمها الامارات وراء هذا الاستهداف.
وذكرت معلومات خاصة متطابقة أن اصابات عديدة بالجرحى تشير الى ان هناك من استخدم مسدس كاتم الصوت، من بين هذه الاصابات اصابة اللواء محمد صالح طماح قائد الاستخبارات العسكرية الذي تعد اصابته هي الأخطر وحالته حرجة.
وتساءل المصدر عن كيفية حدوث مثل هذه الاصابات وخرجت الدماء وهم تحت مظلة المنصة التي لم تخدش فيما أكد شهود عيان ان الطائرة الحوثية انفجرت على بُعد كبير من مكان منصة الاحتفال الذي كان يحضره القيادات العسكرية وهو أظهره فيديو تم تداوله للحظة انفجار الطائرة.
ولفت المصد إلى أن الفيديو يوضح ان الطائرة انفجرت في الجو قبل وصولها وأن الإصابات كانت طفيفة جراء حطام الطائرة التي تناثر فوق المكان؛ بينما أخطر الإصابات كانت من نصيب قيادات عسكرية كبيرة مثل اللواء محمد صالح طماح قائد الاستخبارات العسكرية وهي إصابات واضحة أنها بمسدس كاتم صوت وليست من حطام الطائرة، الأمر الذي يؤكد أن هناك طابور خامس يقف خلف الحادث برمته، وأنه كان يريد اغتيال قيادات كبيرة على ذمة الطائرة.
ولا يزال حادث انفجار العند غامض بعد اكتشاف اصابات اصيبت برصاص وليس بشظايا الطائرة الحوثية المسيرة فقط.