طالبت الحكومة الفلسطينية الأمم المتحدة بتشكيل فريق دولي للكشف عن الأنفاق التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
وقال محافظ القدس، في بيان له الأحد، إن الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيط البلدة القديمة وبلدة سلوان تعدّ بالغة الخطورة، مشيرا إلى أن إسرائيل تقوم بعمل تغييرات تاريخية في المدينة المقدسة، وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها تجاه المدينة المحتلة، بحسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة”.
وكان “مركز معلومات وادي حلوة” في سلوان، قد حذّر من خطورة استمرار أعمال الحفر وتفريغ الأتربة أسفل المسجد الأقصى وبلدة سلوان، خاصة حي “وادي حلوة”، وبيّن وجود أكثر من 70 منزلا في الحي تضرر بفعل تلك الحفريات.
وبيّن المركز أن سلطات الاحتلال تواصل أعمال الحفر في شبكة أنفاق متشعبة أسفل حي وادي حلوة، تبدأ من منطقة العين مرورًا بشارع الحي الرئيس باتجاه مشروع “كيدم” الاستيطاني (ساحة باب المغاربة)، والبؤرة الاستيطانية “مدينة داود”، وصولًا إلى ساحة البراق (السور الغربي للمسجد).