اتهم برنامج الغذاء العالمي، ميليشيا الحوثي بسرقة شحنات مساعدات الإغاثة، قائلاً: “الحوثيون يسرقون من أفواه الجائعين ويحولون شحنات الطعام”، مؤكداً على “وجود أدلة على استيلاء الحوثيين على شحنات الإغاثة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستولي فيها الحوثيون على شحنات الإغاثة، حيث ضبطت قوات أمنية يمنية شاحنات إغاثية باعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية للتجار.
وذكرت تقارير محلية ودولية رصدت مئات الحالات من النهب المنظم للمساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها، ومنع وصولها إلى المستحقين، وسط انتقادات من الحكومة اليمنية الشرعية لصمت وتغاضي المنظمات الأممية والدولية عن هذه التصرفات والممارسات الإجرامية.
وتستغل ميليشيا الحوثي سيطرتها على منافذ حيوية كميناء الحديدة ومطار صنعاء، لنهب المساعدات وبيعها في السوق السوداء لتمويل عملياتها الحربية، وذكر عاملون في المجال الإنساني، أن نهب الإغاثة من قبل الحوثيين يتخذ أشكالاً متعددة بينها المصادرة وبيعها في السوق السوداء بعد استبدال طوابع المنظمات، أو تزوير أسماء وهمية للاستحواذ على مساعداتهم، والضغط على المنظمات الأممية والإنسانية العاملة بطرق وأشكال مختلفة.