تستعد المملكة العربية السعودية لحدث مهم، الاثنين المقبل، برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي سيكشف عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ووفقا لصحيفة “سبق” السعودية، “يدشن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) في مدينة الظهران، الاثنين المقبل، بما يوفر 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة على المدى البعيد”.
ووفقا للصحيفة، فإن مدينة الملك سلمان للطاقة ستقع بين حاضرتي الدمام والأحساء، وسيتم تطويرها على ثلاث مراحل بمساحة إجمالية تبلغ 50 كيلو مترا، تغطي المرحلة الأولى منها مساحة قدرها 12 كيلومتر، مؤكدة أن المشروع يضم خمس مناطق محورية: “المنطقة الصناعية، الميناء الجاف، منطقة الأعمال، منطقة التدريب، المنطقة السكنية والتجارية”.
وبهذه المناسبة، ذكرت شركة “أرامكو”، أن المدينة ستكون قادرة على توطين أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة، وإيجاد قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية”.
وأوضحت أنه بعد بدء أعمال الإنشاءات لإعداد موقع المشروع في سبتمبر/أيلول 2017، تم إنجاز أكثر من نصف أعمال التصاميم الهندسية لكامل المشروع، فيما سيتم تخصيص الأراضي للمستثمرين في الربع الثالث من العام الجاري، على أن تنتهي الأعمال الإنشائية لكامل المرحلة الأولى عام 2021.
وأوضحت أنه يجري في الوقت الحالي التفاوض مع عديد من المستثمرين في إطار خطة لجذب أكثر من 120 استثمارا صناعيا بنهاية المرحلة الأولى من المشروع، مشيرة إلى أن أرامكو ستنقل إدارة أعمال الحفر وصيانة الآبار التابعة لها إلى المدينة التي ستكون مركزا لإدارة سلاسل الإمداد.
وسيكون هذا الظهور الإعلامي الأول للأمير محمد بن سلمان منذ عودته من الجزائر التي زارها في إطار جولة خارجية شملت عددا من الدول العربية، والأرجنتين التي شهدت قمة العشرين.