اصدر مكتب رجل الاعمال الشيخ احمد صالح العيسي توضيحاً هاماً رد فيه على اتهامات وتلفيقات المدعو “خليل العمري”، في ما اسماه تقريراً باحد المواقع الالكترونية.
وجاء التوضيح المعنون بـ ( حق الرد والاحتفاظ بالحق القانوني)، والموجه إلى رئيس تحرير صحيفة رأي اليمن الالكترونية رداً على تقرير صحفي يكيل الاتهامات ويلفق الأكاذيب ويستهدف الإساءة الشخصية والاعتبارية للشيخ أحمد العيسي دون أي وثيقة أو دليل أو حتى إفادات أوادلاءات وشهادات لمصادر وجهات وأفراد ذات علاقة بالموضوع.
واكد مكتب العيسي في رده، ان ما ورد في التقرير غير صحيح على الاطلاق، محملين المدعو العمري المسؤولية القانونية عن كل التلفيقات والاتهامات الواردة فيه.
ورد ناشطون وصحفيون على ما اورده موقع رأي اليمن في تقرير المزعوم، بأنه فضيحة صحفية وجريمة قانونية واخلاقية برمي التهم الباطلة لمحاولة تشويه رجل اعمال بدون اي ادلة او وثائق تثبت ذلك.
وجاء في الرد ما يلي:.
الاخ خليل العمري رئيس تحرير صحيفة رأي اليمن الإلكترونية
المحترم
بعد التحية:
الموضوع: حق الرد والاحتفاظ بالحق القانوني.
إشارة للموضوع أعلاه وبعدما طالعتنا صحيفتكم الإلكترونية بما يسمى تقرير صحفي يكيل الاتهامات ويلفق الأكاذيب ويستهدف الإساءة الشخصية والاعتبارية للشيخ أحمد العيسي دون أي وثيقة أو دليل أو حتى إفادات أوادلاءات وشهادات لمصادر وجهات وأفراد ذات علاقة بالموضوع وبما يفيد ويؤكد أن هناك سبق إصرار وتعمد للإساءة.و نحتفظ بالأدلة على سبب تلك الاساءات إلى حينه.
فإننا نود أن نوضح الآتي:
اولا: كل ما ورد في صحيفتكم الالكترونية بعنوان (احمد العيسي..امبراطور النفط العابر لحدود الحرب يرفض التحرير ويغلق ميناء عدن) المنشور بتاريخ2018/11/26 يتهمنا باحتكار استيراد المشتقات النفطية واستخدام النفوذ وتقديم الرشاوى لجهات وأشخاص غير صحيح على الإطلاق وتتحملون المسؤولية القانونية الكاملة.
ثانيا: ما تبع ذلك من إساءات وتصعيد وتحشيد للنخبة الصحفية ونقابة الصحفيين الذين نحترمهم ونكن لهم كل التقدير جاء نتيجة لادراككم الخطأ الذي وقعتم فيه والتزمنا نحن الصمت لنأخذ حقنا بالمسالك القانونية الصحيحة.وأردتم أن تقحموا الوسط الصحفي والنقابة في معركة شخصية لتغطية مغالطاتكم.
ثالثا: ما ورد من إساءات غير أخلاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرفوض ومدان ومن حق أي شخص أو جهة مقاضاة من يقف خلف هذه الاشاعات.
رابعا:ندعو كل وسائل الإعلام والصحافة التقليدية والجديدة ومجتمعيهما تحري المصداقية والتثبت وعدم الانسياق خلف الحملات المشبوههة التي لا تخدم العمل الوطني في وقت معركة استرداد البلد من عصابات الانقلاب الحوثية.
وشكرا
المكتب الاعلامي للشيخ احمد العيسي