ترأس نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اجتماعاً ضم مستشاري رئيس الجمهورية وبحضور وزير الخارجية خالد اليماني.
وكرس الاجتماع الذي عقد تنفيذاً لتوجيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للوقوف على آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها بلادنا على الصعيدين الميداني والسياسي.
وتدارس الاجتماع مختلف القضايا على الساحة الوطنية وفي المقدمة منها ما يسطره أبطال الجيش الوطني وأحرار اليمن بدعم الأشقاء في التحالف من انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات في سبيل استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.
ونقل نائب رئيس الجمهورية تحيات فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يتابع بشكل مستمر مختلف الأوضاع.
ووضع نائب الرئيس المستشارين في صورة الموقف العسكري وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وما يسطره أبطال الجيش من ملاحم خالدة وتاريخية في كل الجبهات وجهود بناء المؤسسة العسكرية الضامنة لأمن اليمن واستقراره.
مقدراً المساندة الأخوية الصادقة لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وإسناد كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وعلى الصعيد السياسي أشار نائب رئيس الجمهورية إلى الحرص والنوايا الحسنة التي أبدتها الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية وحضور الوفد الحكومي لمشاورات السلام في كل الجولات مع استمرار تعنت الحوثيين واستمرار انتهاكاتهم بحق اليمنيين واستهدافهم للأراضي السعودية ومساعيهم للإخلال بالأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وجدد التأكيد على المبدأ الثابت المساند لخيار السلام باعتباره مطلباً سياسياً وشعبياً السلام الغير منقوص والدائم والمستند للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومع الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وبما يؤدي إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
ونوه إلى الجهد الحكومي الذي أحرز نجاحاً ملموساً في تحسين العملة الوطنية ومنعها من الانهيار وضرورة بذل جهود أكبر في توفير الخدمات وتلبية متطلبات المواطنين وتحسين الوضع المعيشي استناداً إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
من جانبهم حيا مستشارو رئيس الجمهورية الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني بدعم التحالف في مختلف الجبهات.
مؤكدين دعم توجه فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي وحرصه على إرساء السلام الدائم وفقاً للمرجعيات الثلاث وبما يضمن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.