بقلم - تيماء الجرادي
#تساءلنا لماذا تم تأخير قرار تحرير الحديدة رغم وجود القوة الكافية، واليوم نجد الجواب•
#الكل يضبط ساعته على التوقيت الترامبي، تزامن قرار تحرير مدينة الحديدة مع فرض العقوبات الأمريكية على إيران الموافق الخامس من نوفمبر، الذي يوافق ذكرى أقتحام السفارة الامريكية في إيران•
#وهذا القرار كان عبارة عن رسالة للخارج والداخل الأمريكي أستعداداً للأنتخابات الامريكية القادمة، (ابن مهرة ولا متعلم سنة ) ترامب عارف كيف يسوي مع الخارج والداخل بنفس الحظة، والرؤساء المدوخين بس في عالمنا العربي (بيضة مايعرفوا يسلقوها) •
#تم أعطاء الضوء الأخضر لتحرير مدينة الحديدة، قصداً في هذا التوقيت لا إعتباطاً، أمريكا تقول للأيرانيين نحن هنا، سنرد لكم الصاع بمليون صاع ولن يمر شي فعلتموه مرور الكرام•
#وبدأت بقصقصة أجنحتها بالطرق الترامبية، خنق إقتصادي، وضرب المليشيا الموالية والمنبثقة من رحمها الشيطاني، عن طريق الحصار الأقتصادي، وهذة الطريقة هي أنسب الطرق لضرب إي بقرة، تخرج عن نظام الاسطبل العالمي•
#أمريكا تعلم أن الحوثي وإيران لن يخضعوا لأي مفاوضات وحوار إلأ بتركيعهم إقتصادياً، وإن لم يخضعوا واتخذوا طريق العنترية سيتم إسقاط إنظمتهم عن طريق الثورات الشعبية المنبثقة من سوء الحالة المعيشية الناتجة عن الحصار الأقتصادي، (كذا راكع وكذا راجع) (والّبيب يفهم بالأشارة والعبد يقرع بالعصا) واليوم العاصي شاف العصا وصاحب العصا، والسماء مازالت تعد بعواصف ترامبية قادمة (شمروا يا رجال الباسيج )•
#المجنون_ترامب مهووس الميديا الأعلامية، أتى لنا بتحرير الحديدة والمثل يقول (جنان يخارجك ولا عقل يحنبك) مايهمنا هو تحرير الحديدة من قِبل أبطال الجيش الشرفاء، ودحر مليشيا الموت والدمار الخارجة على النظام والدستور•
#أمريكا تُخضع إيران عن طريق الحوثي والعكس صحيح (عصفورين بحجر واحدة)، الرجُل الامريكي ليس بسيط ولا هين، يدير العالم وكأنه أحدى شركاته، خبرته كرجل أعمال أكسبتهُ الخبرة في التعامل مع كافة الظروف والمواقف، يعلم أن المال وحركته هي من تتحكم بالأمور العالمية على كافة المستويات والأصعدة، ترامب لا يحكم ولا يصدر قرارات من فراغ أو مصادفة•
#الهري بوتر ترامب لا يمر الماء من تحت يديه إلا مرشحاً، أصبح ترامب السقاء للحارة العالمية، يقرر وينتزع ويوزع كيف يمشي العالم حسب التوقيت والمزاج الترامبي، ومما زاد زخم ترامب، رضوخ كوريا الشمالية الصادم والمفاجئ لتفكيك برنامجها النووي، (جت له على الطبطابة) والحمد لله أنصب كل الضغط على محور الشر المتبقي (إيران) ولسان حالها، رب ضارة نافعة•
#الكوري سلم والإيراني حنب بعنق الزجاجة للملف النووي (لكل متبجح يوم) وصار ترامب الهداف والحكم والصفارة الامريكية التي لا تتوقف عن إصدار الأنذارات العقابية لإيران، والإتحاد الأروبي أحاله ترامب لدكة البدلاء•
#والراعي الأمريكي لن يتوقف عن ملاحقة البقرة الشاردة حتى يضع الحبل حول عنقها، ويودعها الحضيرة•
#أصبح اليوم الإقتصاد هو الحربة التي يضرب بها المغردين خارج السرب الأمريكي، المال هو من يحرر ويقرر، ( ويأتي بالجن مربطين ) نقول للحوثي وإيران (جا لك الموت ياتارك الصلاة ) سوف تصلون وتؤدون ترانيم الكنائس في القريب العاجل•
الأعلامية تيماء الجرادي
