أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة الشرعية اليمنية استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمساجد وآخرها تفجير مسجد في محافظة ذمار.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن مليشيا الحوثي فجرت مسجداً في قرية حقار بني فلاح بمديرية جهران شمال مدينة ذمار بسبب إعتراض الأهالي على خطيب تم فرضه عليهم من قبل المليشيا، ورفضهم الاستماع له.
وأقدمت الميليشيا على وضع المتفجرات في كل أركان المسجد، وتفجيره بكل محتوياته من مصاحف وأجهزة ومفروشات دون مراعاة لحرمة بيوت الله ومكانتها في قلوب المسلمين.
وأضاف البيان إن مثل هذا العمل الإجرامي الذي يهدف إلى تركيع المواطنين على القبول بخطبائهم الذين يغذون العنصرية و يؤججون لها، وينشرون الأفكار الإيرانية الطائفية الدخيلة على اليمنيين، لا يقبله المواطنون حتى وهم تحت قبضة الحوثيين، وهي إشارة جلية وواضحة بأن اليمنيين يرفضون هذه الفكرة الخبيثة، ويقاومونها بكل وسائلهم، وما أقربها إلى الزوال.
وشدد البيان على محاسبة الميليشيات لاستهدافها المساجد وتفجير دور تعليم القرآن واختطاف الأئمة والخطباء وقتلهم، وأنهم لن يفلتوا من يد العدالة مهما طال الزمن أو قصر.
واستنكر البيان الصمت المخزي للمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث.. داعيا كافة الهيئات الإسلامية والمنظمات العالمية إلى الوقوف أمام هذه الجرائم التي تستهدف دور العبادة وادانتها.