كشف مصدر سياسي يمني أن رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، كان يعتزم الانتقال إلى محافظة المهرة شرقي البلاد، للإقامة فيها، بدلا عن مدينة عدن (جنوبا)، لكن هذه الخطة تعثرت، وربما تم إفشالها.
ونقل موقع عربي 21 إن الرئيس هادي خطط للانتقال إلى محافظة المهرة، لإدارة البلاد، والإقامة فيها، لاسيما في ظل تأزم العلاقة بينه وبين دولة الإمارات بمدينة عدن، التي تتحكم بملف هذه المدينة الساحلية عبر قواتها وحلفائها الانفصاليين.
وأضاف المصدر أن “أبوظبي” لم تغير سلوكها تجاه هادي وحكومته، في مدينة عدن، رغم الحديث عن تفاهمات جرت برعاية سعودية، ولذلك، كانت لديه نية لمغادرتها صوب المهرة، واتخاذها مقرا جديدا لإقامته، مع أعضاء في حكومته، لكن هذا الأمر تعثر، بناء على رغبة الرياض.
وكان هادي قد قام في الأول من آب/ أغسطس المنصرم، بزيارة خاطفة للمهرة، استمرت ساعات، وهي الأولى له منذ توليه منصبه في شباط/ فبراير2012، ليعود بعد ذلك إلى عدن.