معلومات خطيرة تكشف لأول مرة.. هذه حقيقة جهاز ” الهلال الأحمر الاماراتي”

محرر 215 سبتمبر 2018
معلومات خطيرة تكشف لأول مرة.. هذه حقيقة جهاز ” الهلال الأحمر الاماراتي”

استنكر ناشطون ومثقفون يمنيون الاعمال الاستفزازية التي يقوم بها موظفي الهلال الأحمر الاماراتي في سقطرى وتحريضهم على العنف والكراهية.

واعتبر الناشطون ما يقوم به موظفوا الهلال الأحمر الاماراتي نموذج للأعمال القذرة من خلال تسميم عقول أطفال أبرياء وشحنهم بالكراهية ضد أبائهم وإخوانهم وجيرانهم في أرخبيل سقطرى بهدف اشعال الفتنة وخلق صراعات داخل المجتمع الواحد.

وكان مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الاطفال في سقطرى يتلقون من احد موظفي الهلال الاحمر الاماراتي عبارات تحريضية ضد حزب التجمع اليمني للاصلاح وهو ما أثار حفيظة العديد من المراقبين.

ودعا الناشطون الحكومة الشرعية وكل القوى السياسية اليمنية الى عدم السكوت عن اعمال التحريض هذه.. منوهين الى أن الجميع مطالبون بإدانة التحريض الصادر عن الهلال الاحمر الاماراتي والدعوة الى انهاء أعماله على الأراضي اليمنية لما يسبب وجوده من مخاطر على السلم الأهلي.

وكانت مصادر قد أكدت أن معظم العاملين في الهلال الأحمر الإماراتي هم من جهاز الاستخبارات الاماراتي بامتياز ولا علاقة لهم بالأعمال الخيرية والإنسانية.

وأضافت المصادر أن جهاز الهلال الأحمر الاماراتي تم تأسيسه كجهاز استخباراتي يعمل تحت غطاء الاعمال الإنسانية بينما في الحقيقة يقوم بجمع المعلومات الاستراتيجية والحيوية للبلدان التي يعمل واستخدامها فيما بعد للإضرار بهذه البلدان.

وأكدت المصادر التي رفضت الافصاح عن هويتها أن من ضمن مهامه “نشر الكراهية في المجتمعات التي يعمل فيها، وإثارة الفتن بين الفئات الاجتماعية والسياسية، والتجسس، وتهديد الأمن الوطني والقومي، ورعاية ودعم وتمويل عصابات الفوضى والاغتيالات، ومعظم منتسبيه هم ضباط وجنود تابعون للجهاز الامني الإماراتي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق