منذ أن نفث(توني بلير ) في روع محمد بن زايد أن الامارات هي المؤهلة لقيادة المنطقة بدلا عن حكام السعودية واولاد زايد يتصرفون بطيش ورعونة تحت نشوة هذا الهاجس (الفخ) الذي نصبته لهم السياسة الغربية بدهاء لتتمكن من تسخير الخزينة الاماراتية المتخمة واستنزافها لصالح التوجهات الغربية في مواجهة التطلعات العربية والاسلامية.
لذلك نجد حكام الامارات يعبثون في كل اتجاه بل وصلت بهم الوقاحة الى التآمر على الدول الخليجية بمافيها المملكة العربية السعودية.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على ابرز ما تقوم به الامارات من مؤامرات خطيرة تستهدف الدول العربية والاسلامية.
* الامارات جنوب اليمن
في عدن دعمت دولة الامارات بشكل واضح ومازالت تدعم كل محاولات التمرد على الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويلاحظ الجميع الدور الاماراتي في محاولات انجاح عملية الانفصال في اليمن التي تسعى لها قيادات جنوبية على رأسها المحافظ المقال والمتمرد على الشرعية عيدروس الزبيدي والوزير المحال للتحقيق هاني بن بريك ، المدعومين بشكل واضح من أبناء زايد.
وكان عدد من المسؤولين الإماراتيين قد باركوا عملية انفصال جنوب اليمن، في تغريدات تسببت في حالة من الغضب بين أبناء اليمن الرافضين الانقلاب على الشرعية وتقسيم بلادهم.
* سجون سرية في عدن والمكلا وسقطرى باشراف اماراتي
كشف موقع الجزيرة نت الاخباري عن وجود سجون سرية في مدن عدن والمكلا وسقطرى تدار بسرية خارج القانون وباشراف قوات اماراتية.
ونقل موقع الجزيرة نت في تقرير عن منظمة سام للحقوق والحريات ان هناك سجون تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع تشارك في ادارتها والاشراف عليها قوات الحزام الامني في عدن وقوات النخبة الحضرمية في المكلا الخاضعتان بصورة مباشرة لإشراف دولة الإمارات العربية المتحدة العضوة في التحالف العربي.
* التواصل الاماراتي السري مع المخلوع عن طريق نجله
أكدت تقارير اعلامية ان هناك تواصل سري بين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وقيادات في دولة الامارات ،
واكد مصدر مقرب من المخلوع ان الإمارات تتهيأ لطبخة سياسية كبيرة، تسعى من خلالها إلى “إعادة إنتاج نظام صالح من جديد”، وهي الخطة التي تعمل على تنفيذها بمباركة أمريكية؛ لذلك أبقت على خطوط التواصل مع علي صالح من خلال نجله الأكبر المقيم في أبوظبي”.
ولم يستبعد المصدر ذاته أن يكون موضوع “صالح” ضمن أجندة زيارة ولي عهد أبوظبي للولايات المتحدة ، إلى جانب مسارات التحرك الذي تقوم به الإمارات العربية في اليمن شمالا وجنوبا”.
ويقول اعلاميون يمنيون إن نجل المخلوع احمد علي عبدالله صالح، وقائد الحرس الجمهوري سابقاً الذي يشارك الحوثيين في الانقلاب على الشرعية، يستطيع الحركة داخل مدينة أبوظبي بحرية تامة، وتحت حراسة أمنية من دولة الامارات.
وكان مسؤول إماراتي، قال في وقت سابق، إن بلاده تعتبر نجل «صالح» وأشقاءه «خالد» و«صلاح» و«مدين» و«صخر» و«ريدان» وأسرهم (أمهات وزوجات وأبناء) في ضيافة الإمارات، معززين مكرمين.
* الامارات والاختراق في قطر
يتداول كتاب واعلاميين قطريين إن الحملة الإعلامية على قطر، جاءت انتقاما من فضائية «الجزيرة» التي فضحت مشروع الانفصال في اليمن الذي تموله وبشكل واضح دولة الامارات.
ويستغرب القطريون على موقع التواصل الاجتماعي من إصرار تلفزيون “العربية” و “سكاي نيوز” اللذان يعملان تحت إشراف مخابراتي إماراتي على بث الكثير من المغالطات عن كلمة الامير القطري ، دون نشر مقتطفات من الكلمة التي بُثت فعلاً وكان الأولى بجهة ذات مهنية أن تثبت ذلك بالدليل، لكن سارعت تلك الوسائل لإحضار أزمة دبلوماسية كبيرة ضد قطر بشكل سريع.
وكتب احد الاعلاميين في قطر، نقلاً عن أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر: “ظني سبب بث هذه الأكاذيب عن قطر، هو فشل مشروع فصل جنوب اليمن، وفشل حفتر في ليبيا وبقية مؤامراتهم، ودور قناة الجزيرة”.
وبات واضحاً ان الحملة التي تقودها دولة الامارات قد بدأت منذ فترة كبيرة علاوة على الحملة الممنهجة التي بدأت قبل أيام ضد قطر وربطها بجماعات الإرهاب، بدأت هذه الحملة الممنهجة في مواقع إلكترونية تمولها المخابرات الإماراتية كما هو معروف، وهي حملة راجت وشارك فيها مسؤولين إماراتيين بشكل واضح منهم علي النعيمي رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي.
فقبل ايام ، أطلقت الإمارات، الفريق «ضاحي خلفان» نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، لمهاجمة فضائية «الجزيرة»، بعد تناولها دورها في دعم انفصالي جنوب اليمن.
وطبقاً لتقرير نشره موقع اجنبي، فقد كشف التقرير تفاصيل مهمة عن دولة خليجية تقوم باستقطاب عباقرة الهاكرز في العالم، للعمل في شركة “دارك ماتر” في أبوظبي والموجودة في نفس مبنى جهاز المخابرات الإماراتية، ومهمتها هي مراقبة والسيطرة على جميع اجهزة وحواسيب الدولة بما فيها خصوصية المواطنين الاماراتيين انفسهم.
* الامارات تتجسس لقلب نظام الحكم في عمان
وكانت مسقط قد أعلنت في عام 2011 عن كشف شبكة تجسس كبيرة بدعم وتمويل من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد تضم مدنيين وعسكريين كانت تهدف بالنهاية إلى انقلاب دموي بالسلطنة وتنصيب نظام موالي يفتقد إلى الطموحات الوطنية ،
وحدثت أزمة سياسية كبرى بين مسقط و أبوظبي حينها انتهت ظاهريا بوساطة قام بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر دفعت على إثرها أبوظبي تعويضات مالية كبيرة مع التعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للسلطنة لكن سلطات أبوظبي تبث أخبارا مسيئة بين الحين والآخر عن السلطنة .
* الامارات تساند امريكا ضد العرب وحماس وتنسى جزرها المحتلة من ايران
حسب وثيقة ويكليكس رقم (ABUDHABI00862) وهي برقية من السفارة الأمريكية في ابوظبي الى الخارجية الأمريكية تقول ” محمد بن زايد يعمل لصالح الأمريكان منذ 1990 إبان حرب الخليج الثانية وتحالف الناتو مع الدول العربية ضد العراق “
تتسأل احدى الاعلاميات ” ما رأيكم أن دولة الإمارات المسلمة وبدل أن تحرر الجزر (طمب الكبرى وطمب الصغرى وابوموسى) والتي تحتلها إيران منذ عام 1971 .. وحسب وثيقة ويكليكس رقم ABUDHABI004696 ) ) قامت بالمشاركة بقوات إماراتية خاصة الى جانب الأمريكان في الحرب الأفغانية .. في حين تتعاقد مع (بلاك ووتر) لحماية قصور الشيوخ في ابو ظبي؟.
حسب وثيقة ويكليكس رقم ABUDHABI012958 ) ) محمد بن زايد عام 2008
يحرض الأمريكيين في إجتماعه مع قائد العمليات البحرية الأمريكية على
حركة حماس فيقول بالنص: ( حركة حماس أكثر تهديدا للأمن الأمريكي من أسامة بن لان..) في الوقت الذي كانت اسرائيل تستعد لخوض حرب طاحنة على غزة المحاصرة ..!!
* الامارات وليبيا
مصدر ليبي مسؤول قال لموقع الجمهور ( أن الامارات المسلمة عرضت على الرئيس الفرنسي مبلغ 25 مليار دولار مقابل ضربة عسكرية قاصمه تحت غطاء محاربة الإرهاب ) للإجهاز على الجهاديين الإسلاميين في ليبيا.
واكد هذا تلفزيون ابو ظبي الرسمي عند بث ان الإمارات تدعم فكرة توجيه ضربة عسكرية بنقاط محددة عبر الإستخبارات الامريكية الى ليبيا للقضاء على الفصائل
السلفية المتشددة وهو ما حصل قبل ايام في بنغازي وسقط 79 قتيل و 141 جريح.
حسب موقع (عربي 21 ) الامارات مولت تدريب 5000 ليبي على مهام خاصة ( كوماندوز ) وتعمل على تزويدهم بأجهزة خاصة في مجال مكافحة ( الارهاب ) داخل قاعدة عسكرية شمال القاهرة والهدف كان ضرب مواقع في بنغازي ودرنه وتطهير ليبيا من الجهاديين وحماية المصالح الأمريكية.