بقلم - عدنان هاشم
استدعت الرياض الزُبيدي و”بن بريك” إلى المملكة
اعتبر الرجلان الدعوة أول خطوة دبلوماسية للتحدث مع دولة جارة!
طوال الأسبوع تجاهلهم المسؤولون السعوديون واليمنيون على سواء
كان “فخاً” هدف إلى تجميد أنشطة الزُبيدي وبن بريك في وقت كان هذا المجلس بحاجة إلى تحرك يٌقدم رؤيته للجنوبيين الرافضين.
ظهرت النتيجة يوم 21 مايو/أيار في ساحة العروض،
حضور هزيل ولا حضور لشخصيات كبيرة.
يستهدف المجلس الانتقالي في الجنوب شرعية دخول التحالف العربي في حرب اليمن دعماً لـ”هادي” المُستهدف من المجلس.
ما يعني وضعاً مستقبلياً غير مريح للسعودية وإمكانية محاكمتها دولياً واياً من دول التحالف.
المستفيد الوحيد من شرعية دخول التحالف في الحرب “إيران” إقليمياً وحلفاءها الحوثيين محلياً!
أبوظبي ترغب بأن تفاوض بورقة المجلس للحصول على ميناء عدن وتجميده وعودة نفوذها إلى جزيرة سقطرى، إضافة لاستمرار حصولها على قاعدة دائمة في “ميون” التي تتوسط مضيق باب المندب.
حتى وقت قريب قّوض هادي سلطات أبوظبي فألغى اتفاقية عام 2012 مع موانئ دبي كانت تشغل ميناء عدن، وألغى مؤخراً بيع أراضي سقطرى.
وقع خالد بحاح في مارس/أذار2016م على اتفاقية تحصر الاستثمار على الأراضي اليمنية في الإمارات، وفي الشهر التالي تمت إقالته من منصبيه.