رسالة العميد الأحمر إلى القيادات العسكرية والقوى والأحزاب السياسية التي تقاتل لاستعادة الجمهورية قبل أيام من استشهاده

محرر 318 يوليو 2018
رسالة العميد الأحمر إلى القيادات العسكرية والقوى والأحزاب السياسية التي تقاتل لاستعادة الجمهورية قبل أيام من استشهاده

وجه الشهيد العميد/ محمد محمد صالح الأحمر رسالة إلى القيادات العسكرية والقوى والأحزاب السياسية التي تقاتل لاستعادة الجمهورية قبل أشهر من استشهاده اليوم في محافظة مأرب.

وقال العميد محمد صالح الأحمر في رساله نشرها على صفحته على فيسبوك “ندعوا كل الاقلام التي تهاجم القوى التي تقاتل الحوثي أن يوفروا هذا الكلام ويهاجموا الحوثي نفسه ونقول لهم لا تكونوا ابواق للعدو أقوى وأفتك من أبواقه السخيفة”.

وأضاف العميد الأحمر ” لا يجب أن نزايد على كوادر الاصلاح فقد قدمت قوافل الشهداء تلو الشهداء في كل جبهه من جبهات القتال والجميع يعرف ذلك مضيفاً “كذلك هناك رجال وأبطال كثر نعرفهم في المؤتمر الشعبي العام وبقية الأحزاب السياسية الوطنية والتي تقاتل باستماته من أجل اليمن واليمن فقط وقدموا تضحيات كبيره” على حد وصفه.

وقال العميد الأحمر إن طارق صالح يقاتل الان بإصرار وعزيمة هو ومن معه من الشرفاء ضد الحوثين”.

وتابع “كانت بيننا مشاحنات ومشاجرات سياسيه لم نستطع لجمها فكبرت وتراكمت وتدحرجت ككرة ثلج كبيره جدا يزداد حجمها يوم بعد يوم أدت بمجملها الى مانحن فيه الان وهذا الوقت ليس وقت ان يقول البعض (هم) و(نحن) أو (انتم).

وأردف “جميعنا قاتلنا وضحينا وهذا هو وقت الصدق مع الله ثم مع النفس ومع الشعب اليمني الصابر”.

ودعا جميع من يقاتل ضد الحوثي إلى الوقوف خلف رئيس الجمهورية الشرعي عبدربه منصور هادي قائلا” يجب أن نتفق ونفهم شئنا ام أبينا أنه لا يوجد سوى رئيس شرعي واحد يجب الالتفاف حول شرعيته وعدو غاصب واحد يجب هزيمته وتوجيه كل بنادقنا نحوه ومن خرج عن هذا المبدأ فلا يدعي الوطنية أو حب اليمن فأنه انما يؤسس للشقاق والفتن ويؤخر النصر ويخدم العدو”.

وتابع “يجب أن نؤجل المكايدات والمشاحنات السياسية وغيرها ونعمل الآن على حشد الطاقات والقوى والوسائل ضد الحوثي والحوثي فقط العميد طارق مثله مثل اي قائد وضابط يعمل تحت مظلة التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ويؤمن بالشرعية ممثله بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن”.

وزاد ” نحن نؤكد رفضنا لأي عمل خارج إطار الشرعية الدستورية والذي لا يساهم إلا في تفكك الجبهة الشعبية والذي نحن بأمس الحاجه لها اليوم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept