فخامة الرئيس (هادي) .. الاولى بالفخر والاعتزاز

محرر 213 يوليو 2018
فخامة الرئيس (هادي) .. الاولى بالفخر والاعتزاز
محمد سالم سعيد بارمادة
محمد سالم سعيد بارمادة

بقلم - محمد سالم سعيد بارمادة

تفتخر الأمم والشعوب بقادتها وزعمائها وأبطالها الحقيقيين وليس بالقادة الانتهازيين الذين تلطخت يداهم بدماء الأبرياء , وتسببوا في تمزيق النسيج الاجتماعي , في كل مكان وزمان , كما تفتخر أيضا الأمم بقادتها الذين حافظوا على وحدة وأمن شعوبهم في زمن الفتن وتركوا بصمات في حاضر ومستقبل بلدانهم , ونحن اليمانيون يحق لنا أن نفتخر بقائدنا وزعيمنا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لما بدله ويبدله في سبيل إعادة الحقلأصحابه ، ووضع حد لمواجه الإجرام والمجرمين الذين استباحوا البلد وانقلبوا على الشرعية , وتخليص اليمن من أيدي العصابات الانقلابية الحوثية الإيرانية .

تثير مواقف فخامة الرئيس هادي إعجاب خصومه قبل محبيه , وهو بالرغم من كثرة مشاغلة إلا انه يخفي قلقاً عميقاً على وطنه وشعبه , ورغم بساطته , إلا انه يتحول إلى بركان غضب إن تعلق الأمر بالثوابت الوطنية اليمنية , فالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة , هي خطوط حمراء لا يمكن كان من كان أن يتجاوزها , وصدقوني القول إذا قلت إن هذا القائد والزعيم أمين ومؤتمن على اليمن , شعباً وأرضاً , وسوف يسجل التاريخ له انه لا يبيع الشعارات , يعتمد الدبلوماسية الناعمة والهادئة , ويواصل معركته التي لا يحيد عنها ويعرف منتهاها , هذا هو فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لا يرغب خصومة في أن يعترفوا انه هزمهم جميعاً حتى الآن .

والحقيقة التي لا يمكن إنكارها أو إغفالها , إن التاريخ السياسي لليمن سوف يدون ويبرز في صفحاته الأولى إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي انحاز للشعب ومصلحته , وجعلهما أن يحتلا الأولوية في سياسته الخارجية , ووقف بكل شدة وحزم في وجه العصابات الانقلابية الحوثية الإيرانية ومشروعهم الطائفي الذي أردوا فرضه على أهل الإيمان والحكمة , ولم يخذل شعبه ,  فبعد هذا الحديث أليس فخامة الرئيس هادي الأولى بالفخرٍ والاعتزاز ؟

 وفي تقديري الخاص , يحق لنا نحن معشر اليمانيون أن نفتخر ونعتزونرفع رؤوسنا بالرئيس القائد عبدربه منصور هادي الذي يعمل في زمن المستحيلات , ويقاتل على مدار الساعة من اجل الحفاظ على اليمن في مواجهة باطل الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين , وهو السياسي والعسكري المخضرم الذي لا يُشق له غبار .

فقط نصيحة لوجه الله , لكل الذين يغردون خارج سرب الشرعية والمتمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي , وكل الذين يمنون أنفسهم بالفردوس المفقود , وكل الذين يبيعون الوهم للناس , وكل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر , لكل هؤلاء أقول : التفوا حول فخامة الرئيس هادي , وأعينوه في القضاء على المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية التي اغتصبت الوطن بأكمله وتخليص اليمن منها , ما لم ستندمون يوم لا ينفع الندم , عندما تقع الواقعة , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق