بقلم - تيماء الجرادي
كل العالم تحرك لينقذ أطفال الكهف في تايلاندا وحركوا الطائرات من أقصى الغرب وأرسلوا الخبراء وشرعوا بالأختراع لأجل إنقاذ أحد عشر طفلاً مع معلمهم لأخراجهم من محنة الموت غرقًا بعد إحتجازهم داخل مغارة.
وفي المقابل هذا العالم يصنع ويصدر ل أمتنا الاسلامية أطنان من الأسلاحه لنشر الدمار والموت ومالقينا كلب يعوي على شهداءنا سواءً كان صغيراً أو كبيراً.
هذة هي الانسانية بعينها العوراء العرجاء الغربية أصولها وفصولها
أن مسمى الأنسانية ثوب فُصل للمقاس الغربي فقط ونصيبنا منها عصاً يلوح بها لضغط وضرب الأنظمة لتحقيق إنفتاح يسري مع مسقيم متوازي مع الأ نفضاح والأنبطاح والربط والنفث في العقد وتعقيد ماهو معقد وتدمير ماهو مدمر أصلاً
( نصيب الأسد هاه) والغاية مستمرة في نفس يعقوب
فنانين الموت لا يرون أطفال أمتنا أطفال.
العيون الذئبية لاترى الطفولة الحافية العارية المتناثرة الموزعة على طول أراضي أمتنا الأ موائد لجرائمهم
ومشردينا ولأجئينا من الأطفال الذي إقتات البرد والجوع من أرواحهم مجرد خبر لسوائل إعلامهم لا لشيء الأ لمزيداً من الأثارة والأستغلال وأزهاق أروحاً جديدة فامأمراتهم السوداء لاتنتهي
لقد تعودت إيديهم صناعة الموت لنا ورسم البؤس وطفولتهم طفولة وطفولتنا أحالوها غباراً وحطب
إزدواجية إنسانيتهم تزاوجت مع حقدهم الدفين للعرق والدين وأدواتهم وطاقاتهم لا تحرك الأ لوئدنا ودفننا أحياء
نحن لسنا مشمولين تحت بند إنسانيتهم نحن لهم ذاك الفأر المحبوس بين جدران الزنزانة التي حبسونا وحبسنا قررنا فيها مع الأسف.
عندما فقدنا مرجعيتنا وهويتنا ومصائرنا أذلنا الله وأقلنا
واليوم لا يحق لنا أن نطلب العدل من الجزار .
#تيماء الجرادي