بقلم - رشاد المخلافي
الشهيد القائد العميد أحمد صالح العقيلي..أسد الجبهات وقائد الانتصارات العظيمة.
العقيلي ابن حريب ومأرب.. الاسم الذي طالما أرعب المليشيا،عرفته ميادين العزة والكرامة في المطارح والجبهات في الجوف ومأرب وصرواح وحريب وبيحان والبيضاء.
أخيرا يترجل القائد البطل العقيلي شهيداً في عمق البيضاء بعد أكثر من ثلاث سنوات من المواجهات.. خاض خلالها أعنف المعارك الوطنية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في سبيل استعادة الدولة والجمهورية، كبد المليشيا خسائر فادحة ومرغ أنوفهم بالتراب والحق بهم الهزائم المتتالية بصمت وبعيدا عن الظهور.
هذه مدرسة القشيبي والشدادي وزيد الحوري التي أرتبطت بالوطن والجمهورية.. إنها مدرسة التضحية والوطنية وقيم الرجولة.
العميد العقيلي القائد العسكري والإنسان الذي لم يكل أو يمل برغم كل المعوقات التي أعترضت طريقه.. أخيرا يترجل القائد الجسور عن صهوة المعركة التي طالما شهدت بطولاته وجولاته وانتصاراته وتضحياته..
رحل العقيلي إلى جنة الخلد، وفي أنصع صفحات التاريخ ستخلده الأجيال القادمة بأحرف من نور.
لروحك السلام والمجد والخلود