أوقع انفجار مجهول المصدر، السبت 23 يونيو/حزيران 2018، عدة جرحى في نهاية تجمع انتخابي في بولاوايو في جنوبي زيمبابوي للرئيس إيمرسون منانغاغوا الذي خرج منه سالماً، وفق شهود والمتحدث باسم الرئاسة.
وقبل ساعات كان انفجار قد وقع في تجمع انتخابي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، قد أوقع قتيلاً ومئات الجرحى.
وقال متحدث باسم رئيس زيمبابوي إن انفجاراً هزَّ ملعباً في زيمبابوي ألقى فيه الرئيس كلمة، مضيفاً أنه بخير ونُقل إلى مكان آمن.
وأضاف المتحدث جورج تشارامبا لرويترز “وقع الانفجار في (ملعب المدينة البيضاء) في بولاوايو، حيث كان الرئيس يلقي خطاباً أمام حشد “الأمر الآن بين أيدي الشرطة، لكن الرئيس آمن”.
وأضاف “لا نزال بانتظار المعلومات عما حدث، لكن بلغنا أن البعض ربما أصيب في الانفجار الذي وقع في خيمة كبار الشخصيات”. وذكرت تقارير إعلامية أن هناك أنباء عن إصابة نائب رئيس زيمبابوي ووزير البيئة والمياه والمناخ ومسؤولين حكوميين ومرافقين في الانفجار.
من جهة أخرى قال مسؤولون وشهود، إن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد نجا السبت من هجوم بقنبلة، أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه في العاصمة أديس أبابا، لكن التفجير أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات.
ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي (41 عاماً) أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا.
وقال شاهد إن حراساً اصطحبوا أبي بعيداً.
وأبلغ شاهد آخر رويترز بأن الشرطة طرحت المهاجم أرضاً قبل انفجار القنبلة.
وقال وزير الصحة أمير أمان، إن الهجوم أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 154 منهم عشرة في حالة حرجة. وفي كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، قال أبي إن ما حدث “محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة”. وكان أبي قد تعهَّد خلال الكلمة التي سبقت وقوع الانفجار بمزيد من الشفافية في حكومته، والسعي للمصالحة بين أبناء وطن تعصف به الاحتجاجات منذ عام 2015.
تنديد دولي بعد التفجير
وندَّدت إريتريا، التي لها خلاف طويل مع إثيوبيا حول الحدود، بالانفجار كما ندَّد به الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفي القاهرة، أدان بيان رسمي الهجوم، وقال إن مصر “ترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة”.
وبعد الانفجار، كتب فيتسوم أريجا، مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على تويتر “بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجوماً بقنبلة”؛ وأضاف “كل القتلى شهداء للمحبة والسلام… منفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة”.
وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا “لا مكان للعنف في وقت تسعى فيه إثيوبيا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جادة”.