أدان مستشار رئيس الجمهورية، محافظ عدن، الأستاذ عبدالعزيز المفلحي في بيانٍ له عملية الاعتقال التعسُّفية، والغير قانونية التي طالت ثلاثة مِن أبرز الإعلاميين، وهم (ماجد الشعيبي، حسام ردمان، هاني الجنيد). مُبيناً أن هذا الفعل يُعد انتهاكاً لحرية الصحافة، وتهديداً مباشراً له.
واِستنكر المفلحي وبشدة هذه العملية، وما رافقها من تعذيب جسدي لحق بالإعلاميين الثلاثة، واصفاً ما حدث بأنه فعل غير مقبول، وخارج الأطر والقوانين المتعارف عليها، في الحالات التي تستدعي قيام جهة أمنية مختصة بالقيام بواجبها حول قضية ما.
وقال المفلحي: «إن الاعتقال، والاستدعاء، والاحتجاز كلها مهام لها طريقتها القانونية المتعارف عليها، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، وأن تجاوُز هذا الأمر مِن قبل أي قوة كانت، هو تعدٍ سافر على وظيفة الدولة، ومهام أجهزتها الأمنية في حفظ حقوق الناس».
وشدَّد المفلحي على «أن الأمن مسؤولية كبيرة، عمودها تأمين الناس وحمايتهم، موجِّها في هذا الأمر مدير الأمن شلال علي شائع باتّخاذ الإجراء اللازم، وفتح التحقيق في هذه الحادثة»
وأشاد المفلحي بـ «الدور الذي تبذله الأجهزة الأمنية في عملية استتباب الأمن، وترسية دعائم الاستقرار في عدن، مؤكداً أن لدورها الفضل فيما وصلت إليه عدن مِن أمنٍ واستقرار، ومُشيداً بالجاهزية العالية، والصمود الذي يتحلى به رجال الأمن في مواجهة التحديات الأمنية».
*عدن الغد