بقلم - عبدالرحمن النهاري
الجميع حذر من الانتماء لمليشيات الحوثي ومداهنتها
كان التحذير ينطلق من توقعات صائبة لما بعد انهيار المليشيات تحكي تلك التوقعات أن العقاب الفوضوي سيطال كل من تحوث في استمرار وتطويل للمشكلة وتراكماتها وتراكيباتها.
ضعيف الوطنية
خفيف العقل
الحاقد والناقم
البليد والغبي
كل هذه الصفات دفعت بأصحابها للتحوث للأسف دون تقدير صحيح لواقع القضية ومآلاتها.
نحن أمام مشكلة عاصفة قاصفة ستزيد في تمزيق النسيج الاجتماعي وتفكيك البنية الوطنية وتمزيق الجسد السياسي.
ما يجري حالياً من نشر قوائم للمتحوثين نتيجة ارتباك وخلافات شديدة تسببت بها شرور أعمال الذين لم يراعوا مصلحة الوطن ولا مصالحهم الهامة والمستقبلية ونظروا لتحت أرجلهم وهو يحتفون ويساندون المليشيات.
نتمنى أن يتم العمل وفق رؤية وطنية تقلل الخسائر الوطنية وتحفظ الحق والحقيقة وتستهدف المجرمين الحقيقيين.
مؤسسات الدولة هي المخولة الحصرية للاضطلاع بهذه المهمة وعدم ترك الباب مفتوحاً أمام الشعبويات في موازاة الدولة أو بديلاً عنها.
