أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية المساندة لقوات الجيش الوطني التي تشن عملية واسعة بالساحل الغربي، بإسناد ومشاركة من قوات التحالف العربي، باتت قريبة جدا من مدينة الحديدة.
وقال العقيد صادق الدويد، الثلاثاء، إن مدينة الحديدة باتت “على مرمى حجر من قوات الجيش الوطني”، مشيرا إلى أن الجيش الوطني والمقاومة، بدعم من التحالف، تعزز سيطرتها على المناطق المحررة في جبهة الساحل الغربي.
وتقوم قوات ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني والمقاومة السعبية بتمشيط الجيوب والمزارع التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، وسط وصول تعزيزات للقوات المكلفة بتحرير مدينة الحديدة.
وكانت قوات الجيش الوطني حررت مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، لتصبح بذلك على بعدر كيلومترات قليلة من وسط المدينة الاستراتيجية، حيث يقع الميناء الذي يعد المنفذ البحري الوحيد للحوثيين لاستقبال أسلحة إيران.
وفي الطريق إلى الدريمهي، نجحت القوات في تطهير معظم المناطق من ميليشيات الحوثي الإيرانية، التي لم تصمد أمام زحف سريع وهجمات مباغتة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى في صفوف المتمردين، وفرار آخرين.
ودخلت معركة تحرير مدينة الحديدة ومينائها مرحلة جديدة بعد الانتصارات الكبيرة، التي تحققت خلال الـ72 ساعة الماضية، وتم خلالها تحطيم دفاعات ميليشيات الحوثي وتحرير معظم مناطق مديريتي التحيتا والدريهمي.
وتشهد صفوف ميليشيات الحوثي الموالية إلى إيران تراجعا ميدانيا في مختلف الجبهات بالتزامن مع وصول قوات الجيش الوطني إلى مشارف الحديدة، تمهيدا لتطهيرها من مسلحي الحوثي ودحر المخطط الانقلابي في اليمن.