يترقب العالم ظاهرة كسوف الشمس الجزئي المقررة في 21 سبتمبر 2025، والتي ستكون مرئية بشكل رئيسي في مناطق محدودة من نصف الكرة الجنوبي.
وسيغطي القمر ما يقارب 85.5% من قرص الشمس عند ذروة الظاهرة، التي ستبدأ في الساعة 17:30 وتصل إلى ذروتها قرابة 19:43 بتوقيت العالمي (UTC)، قبل أن تنتهي عند حوالي 21:54 من اليوم نفسه.
أماكن الرؤية الرئيسية تشمل أجزاء من نيوزيلندا، والقارة القطبية الجنوبية، إضافة إلى بعض جزر المحيط الهادئ، حيث ستكون نسبة التغطية أعلى في المناطق الجنوبية، مثل إنفركارجيل بنيوزيلندا بنسبة 72%.
لكن للأسف، لن تتمكن معظم الدول العربية من رصد هذه الظاهرة، إذ تقع خارج نطاق مسار الكسوف، وفقًا للتقارير الفلكية.
كما أكدت تحليلات مواقع متخصصة مثل TheSkyLive أن مناطق مثل السعودية والإمارات ومصر لن تشهد أي أثر للكسوف.
ويعد هذا الكسوف حدثًا فلكيًا نادرًا، كونه يتزامن مع فترة الاعتدال، مما يجعله محط أنظار الباحثين والمهتمين بالظواهر السماوية، رغم محدودية مناطق مشاهدته.
ويحذر الخبراء من النظر مباشرة إلى الشمس دون نظارات واقية مخصصة للكسوف، حتى في حالات الكسوف الجزئي، لحماية العين من الأضرار المحتملة.