أعلنت الإدارة الأمريكية أمس (الثلاثاء) أن الرئيس دونالد ترامب سيلقي الأحد القادم في الرياض خطابا حول الإسلام، يسعى من خلاله إلى التأكيد على التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة.
وأوضح مستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر أن «الهدف من الخطاب هو تجميع العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة، وإبراز التزام الولايات المتحدة تجاه شركائها المسلمين». ولفت خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إلى أهمية توحيد الشعوب من كل الديانات حول رؤية واحدة للسلام والتقدم والرخاء.
وأشاد ماكماستر بدور السعودية في محاربة الإرهاب، مبينا أن اختيار السعودية بداية لرحلات الرئيس ترمب الخارجية، لكونها موطن مكانين مقدسين في الإسلام، ما سيشجع شركاء أمريكا عربا ومسلمين لأخذ خطوات جريئة لنشر السلام.
وذكر أن الرئيس الأمريكي سيوقع عدة اتفاقات بشأن التعاون الاقتصادي والأمني بين بلاده والسعودية خلال زيارته للمملكة، مضيفا أن ترمب يريد أن يتواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث خلال زيارته.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن ترامب سيعمل على مواجهة «داعش»، و«القاعدة»، وإيران، ونظام الأسد، وناشرى الفوضى في العالم، مضيفا أن ترمب سيوجه رسالة قوية مفادها أن أمريكا والعالم المتحضر من حلفائها المسلمين سيقفون في وجه التطرف.