ادى مهاتير محمد,يوم أمس الخميس 9 مايو/ايار 2018م اليمين الدستورية ,رئيسا للوزراء في ماليزيا.
وطبقاً للنتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية التي جرت في ماليزيا يوم الأربعاء فقد أظهرت فوز تحالف المعارضة بزعامة رئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد، لينهي بذلك ستين عاما من حكم حزب الجبهة الوطنية.
وقال مهاتير إن تحالف المعارضة الذي يقوده في الانتخابات حصل على 112 مقعدا في البرلمان من إجمالي 222، وهو ما يكفل له تشكيل الحكومة القادمة والعودة إلى المنصب الذي سبق أن شغله على مدى 22 عاما.
وبتأديته اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ماليزيا بعد فوز تحالفه، يكون مهاتير أكبر زعيم منتخب في العالم حسب وصف وكالة رويترز التي أشارت إلى بلوغه الثانية والتسعين من عمره.
وكان مهاتير اتهم لجنة الانتخابات بأنها لا تقوم بواجبها، وتؤجل اعلان النتيجة، مضيفا أن الإحصاء غير الرسمي الذي أجراه حزبه أظهر تأخر تكتل الجبهة الوطنية الحاكم بفارق كبير.
وأعلن أن مسؤولي لجان الانتخابات في مراكز الاقتراع رفضوا التوقيع على بطاقات الاقتراع، وبالتالي أجّلوا النتائج الرسمية.
الجدير بالذكر أن مهاتير محمد عاد إلى السياسة منذ عامين كمعارض لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي يواجه فضائح فساد واتهامات بتمرير مئات ملايين الدولارات عبر حساباته المصرفية بطرق غير شرعية.
وشهدت البلاد نهضة اقتصادية كبيرة إبان فترة حكم مهاتير التي بدأت عام 1981 وانتهت في أكتوبر/تشرين الأول 2003 باستقالته طواعية.