بقلم - تيماء الجرادي
تقوم فكرة إيران بمد نفوذها المساحي والديني الطائفي من خلال إصطياد الجهلة ودعمهم ومدهم فكرياً ومادياً ومعنوياً .
ومن ثم إستغلال جهلهم ببث أفكارها المظلة وتنفيذ ماتصبُ اليه من خلالهم
إن العدو الحقيقي للوجود الإنساني هو الجهل الفكري وليس شيً اخر
وما أهلك الأمم السابقة الأ الجهل والجهلاء
إن أبشع ماتقوم بهِ إيران وأكبر من جريمة الحرب هي التعبئة الفكرية الطائفية بين أوساط المجتمعات
وبمقدور العالم إيقاف إي حرب الأ حروب الأفكار لا أحد يستطيع إيقافها نظراً لتطور التوكونولوجي الهائل
وإيران اليوم ترتكز على هذا المحور الخطير فا الأفكار هي من قد تهدم أو تبني الأمم؛
لذلك لجأت إيران إلى الجهلة ليكونوا غذائها في شن حروبها وتدمير هذة الامم
فالجهلة لا يملكون مصير ولا هوية ونتمائهم مفقود بسبب جهلهم وتجهيلهم
وألِفَ أن يكون تابع أو عبد ينفذ أمر سيده صاحب ولاية الفقية الذي لا يملك من فقة الدين ولا سامحته الأ إسمه
إيران ترى نفسها الشمس لكن شمس من نوع أخر لا تقبل الأ احيائها من الجهلة المترزقين والطفيليين الذين يفصلون الدين كيف مايشاؤن ومن خرج عن إطارهم فالمشانق بقوانينهم عتق الرقاب
ولننظر إلى اليمن مثلاً ماتقوم به إيران من دعم مليشيات الحوثي الأ خير دليل على مانقول
الحوثيين جهلة من أرفع قيادته الى أصغرها (وكلياتهم الكهوف والبنادق وخناس الملازم) ولا يؤمنوا لا بتعيش ولا دمقراطية ولا حوار منطقهم الوحيد النضال الدموي فقتلوا العباد وأفسدوا البلاد وأتوا لنا بقديد وحديد أمتنا وهذا هو النتاج المتوقع من جهل الجهلة
إيران ليست فقط محور الشر في العالم بل هي الشر بعينه والجماعات التي انشأتها و تؤمن بافكارها نرى ونسمع ماترتكب من جرائم وفضائع في حق البشر (الحشدالشعبي وحزب الله وغيرهم كثير )
وللعلم لا يوجد مسجد واحد سني داخل طهران
إيران الدولة الطائفية الوحيدة في العالم كما إسرائيل دولة يهودية والعاقل من وعي
بقلم تيماء الجرادي