بقلم - تيماء الجرادي
لم يصنع المؤتمر قادة غير صالح وباقي الاعضاء قزموا ولم يكن لهم إي دور فعال سوا داخل الحزب او خارجه وحتى لم نشهد دور فاعل من أبنائه في إي مجال لقد طغة هالة صالح على الجميع وهذا خطاء كبيروقاتل
المؤتمر بيمشي بالبركة لم تكن له قواعد ولوائح تنظام سير عمله وإن وجدت لاتطبق ولم تجرى إي انتخابات داخل الحزب أو تغير من ذو تأسيسه وهذا مايحدث في جميع بقية الاحزاب وإن اختلف التوجه
لقد غاب العمل المؤسسي داخل الحزب نفسه والشيء الوحيد الذي نجح فيه المؤتمر هو أرساء قاعده شعبية فقط وذالك بفضل صالح لقد كان صالح محور كل شي داخل الحزب وخارجه
الخطاء الثاني لم يصنع المؤتمر إي مشروع من تمويله كل مشروع نفذ كان من موارد الدولة وللعلم مثلاً في أمريكا يقوم الحزب الجمهوري بتنفيذ مشاريع من أموال الحزب ومشاريع عملاقة وهذا مالم يقم به المؤتمر
لم يستطع حزب المؤتمر فصل أعماله عن عمل الدولة بحكم انه الحزب الحاكم وذالك يرجع إلى قلة الخبرة وسؤ الأدارة
الخطاء الثالث المركزية في أدارة الامور ولم يمنح الأعضاء في باقي المحافظات إي حرية في الحركة والادارة ونتيجة ذالك لم يظهر إي أسم قوي داخل الحزب وظل الحزب محصور بشخص صالح
الخطاء الرابع لم يوجد إي تدريبات للأعضاء في حالة غياب رئيسه وغياب الحوارات والمناقشات لتطوير الحزب فكرياً وعملياً ومانشهده اليوم من تخبط من أعضاء الحزب هو نتيجة طبيعة لكل ماتقدم ذكره
والخطاء الخامس لم يكن يملك أعضاء المؤتمر زمام المبادرة في أبداء الرأي داخل أروقة المؤتمر بل ظل كالمياه الراكدة في جميع أركانه وذلك بسبب الفجوة بين القيادات العلياء والاقل تراتبيه وحده صالح كان الدنمو المحرك أما البقية لعبوا دور التروس دائماً مع الاسف
وسادس خطاء كانت شهوة الحزب في الهيمنة على الشارع اليمني من ماأدى إلى اضعاف باقي الاحزاب السياسية وفتقاد لغة الحوار في مابينها
ولغة الشراكة بأدارة الدولة مفقودة لدى الجميع
وكان الاجدار به إيجاد حزب منافس له فالمنافسة هي بوابة نجاح للجميع والشيء المهم الذي أغفله الحزب هو الشباب ودوره داخل الحزب فلم يوجد او ينشاء نادي واحد سوا رياضي او ثقافي فغابة الفعاليات والفاعلية فيه ظل الحزب كما هو باركانه القديمةولم يرفد بأي شيء جديد
وسابع خطاء لم نسمع أن للحزب مؤسسات سوا الامانة العامة للحزب ومهمتها أقتصرت على أعداد التقارير فقط ومؤسسة الصالح كان دورها محدود جداً ولا يسمع صداها سوى في رمضان وجمعية رعاية الايتام كذالك
وكبرى مشاكل المؤتمر أغفال دور الاعلام وأهميته وأصبح أعلام الدولة هو أعلام المؤتمر فلم يسمعوا ويقولوا الأ ما أرادوا وخلط عمل المؤسسات كان الطامة الكبرى
لم توجد للمؤتمر قناة واحدة تتكلم بأسمه رغم توفر الامكانيات وفتقار المهنية في الاداء الاعلامي وهناك أسباب أخرى كثيرة اتمنى تلافيها عندما ينظم صف المؤتمر من جديد.