قالت وسائل إعلام سعودية إن قياديين في جماعة الحوثي، لقيا مصرعهما، إثر غارات جوية نفذتها مقاتلات تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده المملكة، على مواقع عدة في العاصمة صنعاء، عشية تشييع الجماعة لرئيس مجلسها السياسي، صالح الصماد.
جاء ذلك في تغريدات نشرتها على حساباتها بموقع “تويتر” ليلة الجمعة ـ السبت.
وأفادت قناة “العربية”، نقلا عن مصادرها، بأن التحالف العربي يستهدف مبنى وزارة الداخلية الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي، ومقتل قيادات في الغارة.
وأضافت في تغريدة ثانية أن القيادي الحوثي البارز، عبدالحكيم الخيواني، المكنى بـ”أبو الكرار”، لقي مصرعه، في وقت متأخر من مساء الجمعة، في قصف لطيران التحالف على معسكر بصنعاء.
ويعد الخيواني من أبرز القيادات الأمنية في الجماعة، فهو يشغل منصب نائب وزير الداخلية في الحكومة غير المعترف بها في صنعاء، ورتبته لواء ركن.
من جهتها، ذكرت قناة “الإخبارية ” (التلفزيون الرسمي السعودي)، أن قائدين في جماعة الحوثي وعددا من العناصر التابعة لها، قتلوا في صنعاء. دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوية القائدين الحوثيين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من جماعة الحوثي حول ما نشره الإعلام السعودي.
وتحدثت وسائل اعلام محلية عن مقتل ما لا يقل عن 38 مشرفا تابعا لمليشيات الحوثي الايارانية في العاصمة صنعاء في القصف الذي استهدف مبنى وزارة الداخلية ومعسكر النجدة.
وأشارت مصادر لوسائل الاعلام إلى أن من بين تلك القيادات “المروني”، مدير مكتب الخيواني، وقيادي آخر يدعى “أبو آلاء”، المسؤول الأمني لتأمين مراسيم دفن الصماد.
وذكر شهود عيان أن الميليشيات شنت حملة مداهمات واعتقالات طالت جنوداً وضباطاً ومواطنين في الأحياء المجاورة لمبنى الوزارة.
وأكد السكان أن غارات عدة استهدفت مبنى الداخلية ومعسكر النجدة بالحصبة وقاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء. كما استهدفت غارات أخرى دار الرئاسة ومحيط جبل النهدين ومعسكرات الميليشيات فيها، جنوب العاصمة، ومواقع متفرقة أخرى.