كشف ناشط وكاتب يمني معلومات خطيرة تتعلق بعمليات تصفية الرئيس المخلوع صالح ودور قائد حمايته ونجل شقيقه “طارق” في هذه العملية والجهة التي أشرفت على التنفيذ.
وقال الناشط اليمني ناصر السويدي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان 3000 مقاتل التحقوا بمعسكر طارق في عدن يثير التعجب والاستغراب فيما لم يتواجد في مواجهات صنعاء 400 جندي.
“لكم أن تتعجبوا من وجود 3000 مقاتل من الحرس اليوم مع طارق قالوا أنهم تهربوا من مناطق سيطرة الحوثي ولحقوا بطارق بينما لم يتواجد معه في صنعاء في المواجهات ولا 400 جندي”.
وأوضح السويدي انه تحدث سابقاً “عن مخطط يتم إنشاءه وعن تدريب الإمارات 3000 جندي للحرس في أرتيريا لإنشاء حزام أمني تكون قيادته تحت سلطة الإمارات، وهنا سيتضح لنا كيف قتل صالح وقائد حرسه أفلت، وسيتضح لنا من الذي أخبر أكثر من 5000 مقاتل من صنعاء رابطوا في ريمة حميد حتى عصر الخميس ينتظرون التسليح والدخول في المعركة، وأخبروهم أن الآمور “تمشي” تمام ولا داعي لهم وتصريحات أغلب الجنود أنه لم يتم الاتصال بهم أو استدعائهم”.
ونوه السويدي الى أن طارق عفاش كان “يصرف ألف ريال كل ثلاثة أيام لعشرات من الجنود الذين جهزهم في معسكر الملصي (مما جعل عزيمتهم واهية) لإيهام عمه أن الآمور جاهزة والاستعدادات قوية”.
وتابع السويدي ” سيتضح كيف سقط صالح بسهولة وأن نسق الحمايات التي جهزها طارق لحمايته كانت هشة فانهارت بسرعه وكأنه أراد بها ذلك لضمان قتل صالح قبل أن يصل أحدهم أو مناصريه لقتله، وسيتضح أن طارق أبلغ الحوثيين منهم الذين عليهم المهام فراقبوهم وباغتوهم قبل أن تبدأ المهمة، فتم إلقاء القبض على جمعان والمشرقي وجليدان”.
وأستغرب الناشط اليمني ناصر السويدي من تجنب طارق عفاش الاساءة الى مليشيات الحوثي بالإشارة لكونهم من قتلوا عمه “لإن ما تم بالتنسيق معهم والراعي الرسمي الإمارات لا تلوموا أبناء تعز عندما رفضوا طارق لأنه لن يواجه الحوثي، وإذا واجهه عبر مسرحية تؤتى أوكلها لتنصيبه قائد للحزام الأمني في تعز والساحل الغربي” حد قوله.