وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اتهامات مباشرة لرئيس المجلس رشاد العليمي، بالإقصاء وتهميش مؤسسات الدولة، وذلك في بيان رسمي صادر عن الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي يتبع صالح.
ودعا البيان إلى ضرورة “تصويب مسار اللقاءات والاجتماعات” التي يعقدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيرًا إلى اجتماعه الأخير في 22 يونيو مع قيادات هيئة التشاور وقيادات حزبية. وأكد البيان على أهمية أن تتم هذه النقاشات ضمن الأطر الدستورية والقانونية، وبمشاركة جميع الأطراف الحكومية المعنية.
وأعرب البيان عن قلقه البالغ من مناقشة قضايا حيوية تمس حياة المواطنين دون حضور الجهات المختصة، معتبرًا ذلك تجاوزًا للمسؤوليات الدستورية وتقويضًا للهيكل المؤسسي للدولة.
وطالب البيان رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمراجعة هذه الممارسات بمسؤولية وطنية، بهدف حماية المؤسسات الوطنية وإنهاء أي تمييز في التعامل مع شركاء العمل الوطني. كما حثّ على تجنب سياسة الإقصاء التي قد تلحق الضرر بالمصلحة الوطنية العليا، وشدد على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي إلى القانون لتسيير عمل الدولة وتعزيز التوافق في مختلف القضايا.
