هاجمت ميليشيات الحوثي الإيرانية، غير المعترف بها دولياً، البرلمان الذي يترأسه يحيى الراعي، على خلفية استدعاء وجهه الأخير، وحدد موعده يوم الإثنين المقبل، وذلك في بداية لصراع محتمل الجانبين.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للميليشيات الحوثية، أن الحكومة التي يترأسها بن حبتور في اجتماعها أول من أمس، وصفت الاستدعاء بأنه غير قانوني، ومخالف للائحة البرلمان، متهمة البرلماني، عبده بشر، الذي وجه الاستدعاء، ويشغل منصب وزير الصناعة والتجارة في الحكومة ذاتها، بإهمال واجباته في ضبط الأسعار، على حد قولها.
واعتبرت الحكومة ما ورد في الاستجواب بأنه يهدف إلى التشهير بما يسمى “المجلس السياسي” والحكومة، وتضمن الكثير من المغالطات، قائلة إن هذا الإجراء من شأنه خلخلة الجبهة الداخلية، على حد زعمهما.
وأكد مراقبون سياسيون، أن هذه الخلافات بين الحكومة والبرلمان تأتي في إطار صراع النفوذ الذي تشهده العاصمة صنعاء، بين أجنحة الميليشيات العسكرية، بهدف الانفراد بالسلطة في صنعاء بعد القضاء على شريكهم الرئيس المغدور علي عبدالله صالح.
وكان النائب في برلمان صنعاء (الحوثي)، عبده بشر، قد وجه طلب استجواب لـ«حكومة» بن حبتور، على خلفية قضايا فساد وبعض الاختلالات في أداء وزاراتها.
*المشهد العربي