كشف مصدر رئاسي يمني لـ«عكاظ» أمس الثلاثاء عن لقاء مرتقب بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومبعوث الأمم المتحدة الجديد مارتن غريفيث مطلع شهر أبريل القادم لبحث مستقبل العملية السياسية في اليمن.
وأوضح المصدر أن العملية السياسية تشهد ركودا منذ فترة طويلة وأن هناك رؤى مطروحة من بعض الدول منها بريطانيا وأمريكا لكنها تختلف عن صيغة قرار مجلس الأمن 2216 نافياً عقد أي لقاءات أو مشاورات سرية مع مليشيا الحوثي الانقلابية.
وشدد على تمسك الحكومة الشرعية بالأمم المتحدة في إدارة العملية السياسية في اليمن مؤكداً أن ما تثيره بعض المواقع الإخبارية حول الخروج على هذا الإطار لا يعدو كونه مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.
على صعيد آخر يواصل السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر لقاءاته مع الرئاسة والحكومة اليمنية وقيادات حزبية لبحث مستجدات الوضع على الساحة اليمنية.
وطالبت وزيرة الشؤون القانونية الدكتورة نهال العولقي أثناء لقائها تولر أمس الأول بتكاتف المجتمع الدولي للضغط بقوة لوقف كافة أشكال الدعم الإيراني للمليشيات الانقلابية في اليمن لافتة إلى أن إيران مستمرة في تهريب السلاح وتأجيج الصراع وهو ما يشكل تهديداً خطيرا للأمن والجوار الإقليمي الدولي.