قال الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أن يوم 27 مارس القادم سيكون عيد ميلاد للكرة اليمنية ودخولها مرحلة جديدة من الإنجازات وقفزة نوعية كبيرة من التألق والحضور ضمن أفضل منتخبات قارة آسيا حين نحتفل إن شاء الله جمعيا بفوز منتخبنا الوطني على النيبال والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا للكبار 2019 في الامارات لأول مرة منذ تحقيق الوحدة الوطنية المباركة وهو الحلم الذي انتظرته جماهير الكرة اليمنية اعواما كثيرة وأصبح قريب جدا من تحقيقه .
وأكد العيسي في تصريح خاص ل يمني سبورت أن قيادة الاتحاد العام تتابع باستمرار استعدادات المنتخب لهذه المباراة المصيرية والهامة والتي ستنقل الكرة اليمنية إلى مرحلة أخرى من التطور والإنجاز وسينعكس ذلك بالإيجاب على لاعبي الكرة اليمنية خلال السنوات القادمة وحريصون جدا على توفير جميع احتياجات المنتخب لتحقيق التأهل رغم الظروف الصعبة والحرب . ونراهن ونثق في لاعبي ونجوم المنتخب الوطني في تجاوز تلك الظروف كما عودونا أن يظهروا في المواقف الصعبة كرجال يتجاوزون كل التحديات والصعاب من أجل إسعاد أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج ونعلم مدى حاجتنا جمعيا لهذه الفرحة واللحظة
وأضاف العيسي برغم توقف البطولات الكروية في اليمن والأنشطة الرياضية بسبب الحرب إلا أن الاتحاد ظل حريصا على تجهيز المنتخبات الوطنية للاستحقاقات الخارجية والمشاركات وأيضا المنافسة كما فعل منتخب الناشئين وتأهله إلى نهائيات آسيا وكذلك منافسة منتخب الشباب الى آخر لحظة لخطف بطاقة التأهل لولا سوء الحظ الذي صادفه في آخر الدقائق أمام المنتخب السعودي وهذا يعكس اهتمام الاتحاد بالمنتخبات الوطنية وتجهيزها وتجاوز العراقيل والصعوبات رغم الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها الوطن والتي أصبحت غير مخفية على أحد
ورد رئيس الاتحاد على من يبني المقارنات الظالمة لمجرد الاصطياد والانتقاد بظاهرة ما يحققه منتخبات سوريا وفلسطين والعراق واخفاقات منتخباتنا رغم أنني لا أرى إخفاق يكفي أن البطولات الكروية عندهم مستمرة بدون انقطاع وهذا أعتقد سبب كافي يفهمه أصغر مشجع حين يتم اختيار وتشكيل منتخب وتجهيزه عدى أسباب أخرى عديدة تتمثل في فوارق فنية وبدنية وتكتيكية لا داعي للتطرق اليها حاليا ومع ذلك حين نقابلهم نكون خصم قوي ضدهم بل في بعض اللقاءات ننجح في التفوق عليهم
ودعا العيسي الجميع للوقوف خلف المنتخب في اللقاء المصيري القادم لأنه يمثل الوطن الجريح حاليا وهو من سيزف الفرحة والتهاني من استاد سحيم بن حمد أمام النيبال وخطف الفوز ولاغيره للتأهل وواثقون من لاعبينا انهم قد المسؤولية وسنكون معهم لتحقيق هذا الإنجاز والحلم والاصطفاف تحت مظلة علم وحب الوطن واسعاد جماهير اليمن فهذا هو الهدف الحقيقي بفضل توجيهات ودعم القيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي بإذن الله
وعن السماح للاعبي المنتخب المشاركة في دوري نجوم قطر ومعاملة اللاعب اليمني كلاعب مواطن . إنه بلا شك كان قرار تاريخي وإيجابي يعكس حجم العلاقة الوطيدة والاحترام المتبادل والمواقف الإيجابية العديدة التي يقدمها الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة أخي سعادة الشيخ حمد بن خليفة من استضافة المنتخبات اليمنية للمعسكرات والمباريات الرسمية واخرها احتراف اللاعب اليمني في دوري نجوم قطر ومعاملته كلاعب يمني وهو ما يعد بمثابة أفضل وتجهيز واستعداد للاعبين قبل المباراة الهامة في ظل صعوبة الترتيب والتنسيق لمباريات ودية ونقدم أسمى عبارات الشكر والامتنان للاتحاد القطري على ما يقومون به تجاه الكرة اليمنية وهذا ليس بغريب عليهم.