لن تصدق.. 17 نقطة تكشف العلاقة بين الانقلاب الحوثي في صنعاء والانقلاب العيدروسي في عدن

محرر 229 يناير 2018
لن تصدق.. 17 نقطة تكشف العلاقة بين الانقلاب الحوثي في صنعاء والانقلاب العيدروسي في عدن

مقارنة مختصرة لأوجة الشبة بين محاولة انقلاب عيدروس الزبيدي في عدن وانقلاب الحوثي في صنعاء.

17 نقطة تكشف ان المخطط والهدف واحد :

– حصلت الجماعة العيدروسية على دعم من حزب الله بلبنان حيث تم تدريب قيادات عسكرية ونشطاء إعلاميين بالاضافة إلى انشاء قناة تلفزيونية تتبنى خطاب تحريضي ضد الوحدة اليمنية، ويعتبر حزب الله هو الداعم والحليف أيضا للحوثيين.

– لجأت حركة (حتم) بقيادة عيدروس الزبيدي للعنف المسلح ونفذت عمليات اغتيال استهدفت سياسيين خلال الفترة 1997-1998 كما جاء في سيرته الذاتية وهو ذات السلوك الذي انتهجته جماعة الحوثي.

– أيدت حركة (حتم) جماعة الحوثي وأعلنت دعمها الصريح للتمرد على الجمهورية اليمنية في سبتمبر 2014 وذلك على لسان عيدروس الزبيدي.

– يبرر العيدروسيون انتهاكاتهم ضد المدنيين واستهدافهم للشرعية اليمنية واحكام السيطرة على المحافظات الجنوبية بقولهم إنهم يعملون على مواجهة الإرهاب وهو ذات المبرر الذي استخدمه الحوثيون للسيطرة على العاصمة والمحافظات الأخرى.

– يصر عيدروس الزبيدي على الظهور كممثل لكل الجنوبيين، في حين لا يعترف به كثير من أبناء الجنوب ويعتبرونه متمردا، وهو ذات الأسلوب الذي يستخدمه عبدالملك الحوثي.

– شكّل العيدروسيون مجلسا انتقاليا في الجنوب لادارة المحافظات الجنوبية متمردا على الشرعية المعترف بها دوليا، في المقابل كان الحوثيين قد شكلوا مجلسا سياسيا في صنعاء بعد الانقلاب.

– يشكل العيدروسيون دولة موازية عملت على إضعاف الشرعية في عدن وتقويض سلطات هادي ومحاصرة رئيس الحكومة في عدن وفرض شروط عليه، بينما يعبرون لفظياً عن اعترافهم بالشرعية، وهو ذات السلوك الذي استخدمه الحوثيون عندما وضعوا الحكومة اليمنية والرئيس تحت الإقامة الجبرية بصنعاء وهم في ذات الوقت يعلنون في بياناتهم وعبر متحدثيهم في القنوات بأنهم يعترفون بشرعية الرئيس ولم ينقلبوا عليه.

– يصف العيدروسيون في الجنوب الشرعية بـ “شرعية الفنادق”، وهو ذات الوصف الذي يستخدمه الحوثيون في الشمال.

– يحشد العيدروسيون المواطنين في الميادين ليعتبر هذه التجمعات كتفويض كامل لأي اجراء يستهدف به الحكومة الشرعية بالرغم أن كثير من أبناء الجنوب يعارضون هذه الممارسات، وهو نفس الأسلوب الذي يستخدمه الحوثيون في صنعاء.

– تطلب جماعة عيدروس من الحكومة الشرعية تحسين أوضاع المواطنين، وتبرر تمردها عليها بأنها لم تنفذ وعودها تجاه المواطنين منذ تحرير عدن، في الوقت الذي تقوم به بمحاصرة الحكومة وتعمل على الحد من تحركاتها وإعاقة تنفيذ قراراتها، وهو الأسلوب ذاته الذي استخدمته جماعة الحوثي في الشمال مع حكومتي محمد سالم باسندوة وخالد بحاح قبل الانقلاب.

– أغلب المؤيدين لعيدروس الزبيدي من محافظة واحدة، كما هو الحال شمالا فأغلب المؤيدين للحوثي من محافظة صعدة.

– دوافع الانقلاب العيدروسي عنصرية مناطقية، كما أن دوافع الانقلاب الحوثي عنصرية سلالية.

– كانت تقوم جماعة عيدروس  باختطاف المعارضين وايداعهم في سجون سرية وتعذيبهم، وهو نفس السلوك الذي تمارسه جماعة الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

– تسيطر على عدن جماعات مسلحة تابعة لعيدروس  ويكنى كثير من قياداتها بأسماء وهمية (أبو اليمامة وأبو قحطان…إلخ) وهو نفس الأسلوب الذي تحكم به جماعة الحوثي سيطرتها على صنعاء وما جاورها.

– تصف جماعة عيدروس كل من يختلف معها من أبناء الجنوب بالعملاء والخونة تماما كما تصف جماعة الحوثي خصومها من اليمنيين لاسيما أبناء المحافظات الشمالية.

– لم تعترف أي دولة بمجلس عيدروس الانتقالي كما لم تعترف أي دولة بمجلس الحوثي السياسي.

– يعتبر نائب رئيس الجمهورية العدو الأول لأتباع عيدروس الزبيدي، وهو الأمر نفسه بالنسبة لجماعة الحوثي.

– يحرص أتباع عيدروس على اجتثاث حزب الأصلاح ويعتبرونه المسؤول عن كل المشاكل التي تحدث في الجنوب، وهذا ما تفعله جماعة الحوثي في الشمال بالضبط.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept