وزير الداخلية الإيراني يهدد المتظاهرين ويقول بانهم “سيدفعون الثمن”

محرر 231 ديسمبر 2017
وزير الداخلية الإيراني يهدد المتظاهرين ويقول بانهم “سيدفعون الثمن”

حذر وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، صباح الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول، من أن الحكومة ستتصدى “لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى”، وذلك غداة ليلة جديدة من التظاهرات المعادية للنظام في البلاد.

وصرّح رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي بأن “الذين يخرّبون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مُخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن. سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب”.

يأتي هذا في وقت أعلن نائب حاكم محافظة لورستان في تصريح تلفزيوني، اليوم، مقتل شخصان بالرصاص خلال مواجهات في مدينة دورود (غرب إيران).

وصرّح حبيب الله خوجاتهبور لتلفزيون “إيريب” الرسمي: “للأسف قُتل شخصان في المواجهات، لكن قوات الأمن لم تطلق النار على الحشد”.

بينما أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمس السبت، أن 5 مدنيين إيرانيين قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الاحتجاجات في مدينة دورود غربي إيران.

وذكر مجلس المقاومة الإيرانية – عبر حسابه على تويتر، أنه أصيب أيضاً آخرون بجروح إثر إطلاق قوات الأمن الإيراني الرصاص على محتجين في غرب إيران في ثالث يوم من المظاهرات الحاشدة في معظم مناطق البلاد.

وأوردت وكالة “إيلنا” القريبة من الإصلاحيين أن “80 شخصاً أوقفوا في أراك (وسط)، بينما أصيب ثلاثة أو أربعة أشخاص بجروح” في الصدامات التي شهدتها المدينة مساء السبت.

وقال مسؤول محلي رفض الكشف عن هويته لـ”إيلنا” إن “أشخاصاً حاولوا مهاجمة مبان حكومية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.. الوضع تحت السيطرة في المدينة”.

وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حصول تظاهرات في العديد من مدن البلاد. لكن من الصعب التحقق من مصداقية هذه التسجيلات.

وأعيد الإنترنت الى الهواتف النقالة ليلاً بعد قطعه مساء السبت.

عملاء أجانب

من جانب آخر، قال مسؤول إيراني إن عملاء أجانب وليست الشرطة هم من استهدفوا محتجين أفادت تقارير سابقة بمقتلهما في مدينة دورود مساء أمس السبت أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة.

وقال حبيب الله خوجاتهبور نائب حاكم إقليم لورستان: “لم تطلق الشرطة وقوات الأمن أي أعيرة نارية. عثرنا على أدلة تشير إلى أعداء الثورة وجماعات تكفيرية وعملاء أجانب في هذا الاشتباك”. وتشير السلطات الإيرانية على الأخص إلى المتشددين السنة بالتكفيريين.

وتواصلت التظاهرات لليلة الثالثة على التوالي في العديد من المدن والبلدات رغم تحذير السلطات، بينما أشارت تقارير الى حدوث أعمال عنف وتخريب.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept