بقلم - هايل سلام
إعلان عدن يؤسس لحالة مشابهة لحالة الإعلان الدستوري الإنقلابي في صنعاء.
من كان يتوقع اعلان إنفصال أو إستقلال تام وناجز ، فقد بالغ في توقعاته، وتلك مشكلته هو.
ليس مفردات الإعلان ولا مضامينه ماينبغي أن يتخذ كعنصر في التحليل والتقييم، بل الوقائع على الأرض.
عودة هادي وحكومته لمزاولة مهامهما من عدن، وحدها المؤشر الذي ينبغي التعويل عليه للقول بالنجاح أو الفشل.
لامعنى للمناجمة والمكارحة ، مع وقائع تتكرس على الأرض، ورؤوس تنام مطمئنة في الرياض !!
هايل سلام