أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء أن الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي سيعلن قريباً عن عفو عام وشامل عن كل من تعاون مع الحوثيين في الشهور الماضية وأعلن تراجعه.
وقال بن دغر: “سنقف مع كل من يقاتل الحوثي للتخلص من المشروع الإيراني في المنطقة”.
وفي الحفل الجماهيري الذي اقيم بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال 30 نوفمبر بملعب نادي التلال بعدن أشار رئيس الوزراء إلى أن صنعاء بحالة حرب بين حلفاء الأمس، موضحا أن موقف الشرعية سيساند كل من يقف ضد الحوثي، واستطرد، ذلك رأي القيادة، والأحزاب الوطنية، والغالبية الكبيرة من أبناء اليمن.
واعتبر دعم المؤتمر الشعبي العام في صراعه مع الحوثيين مصلحة وطنية تمس أمننا، أمن كل واحد منا، وأمن حلفائنا من الأشقاء العرب، في مواجهة التهديد الإيراني، وقال: “سنفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية أساسها التسامح”.
وفي إشارة لما يحدث في عدن لفت رئيس الوزراء إلى أن تجنب الشرعية الصراع الداخلي وتوتير الأجواء بين وحدات عسكرية كان حرصاً على الأمن والاستقرار. وأطفأنا أكثر من حريقة كادت أن تودي بحياة الكثيرين، للأسف هناك من أشعلها بقصد وسوء نية.
وقال لمن يحتلون المرافق والوزارات، ما تفعلونه هذا يشعل فتيل الفتنة، ويوفر عوامل للاضطراب، وعدن وأهلها ينشدون الاستقرار، ويدركون أن مدينتهم الجميلة لا تنتعش إلا في ظل الأمان، ولا تزدهر إلا في ظل السلام. وها قد جربتم الفوضى وعدم احترام القانون وتجاوز الشرعية فلم تحصدوا من هذا السلوك سوى الفقر والبؤس والإضطراب.