تسبب إغلاق جميع المنافذ اليمنية من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى حالة من الهلع في أسواق المدن اليمنية، حيث هرع السكان إلى محال المواد الغذائية، واختفى البنزين من المحطات الرسمية وارتفعت أسعاره في السوق السوداء بنسبة 100%، وانعدم غاز الطهو من منافذ البيع الرسمية ليظهر في السوق السوداء بسعر مضاعف.
وقال سكان محليون طبقاً لما نشره موقع العربي الجديد إن أسعار السلع القمح والدقيق والسكر والأرز في العاصمة اليمنية صنعاء ارتفعت بنسبة 200%، واختفى البنزين من محطات التعبئة الرسمية ويباع في السوق السوداء بسعر مرتفع 100% مما دفع حافلات النقل الداخلي لرفع أسعار النقل من 50 إلى 100 ريال للراكب الواحد.
وتقلص عدد باصات النقل الداخلي إلى النصف وبدت شوارع المدينة خالية من المركبات وعشرات من المواطنين يقطعون المسافات مشيا على الأقدام، إما لعدم توفر حافلات أو لرفضهم رفع أجرة الراكب بنسبة 100%.
واختفى الغاز المنزلي الذي ينتج محليا من منافذ البيع الرسمية التي كانت تبيع بسعر مرتفع 4200 ريال للأسطوانة الواحدة، وظهر في السوق السوداء بسعر 8000 ريال للأسطوانة، فيما يبلغ السعر الرسمي للأسطوانة الواحدة 1500 ريال.
وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ، فجر الاثنين، الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية في تطور يعيد البدايات الأولى للحرب.
وأوضح أن الإغلاق سيستمر: “حتى إتمام مراجعة إجراءات التفتيش وسد الثغرات الموجودة فيها”، وأشار إلى أن الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري إلى المليشيات الحوثية التابعة لإيران في اليمن”.
واستغل التجار إغلاق المنافذ لرفع الأسعار، ورفعت محال المواد الغذائية أسعار السلع المصنعة محليا ومنها الفاصوليا المعلبة والزبادي والحليب بنسبة 20%، ورفعت المخابز أسعار الخبز بنسبة 15% على خلفية ارتفاع أسعار الديزل.