كشفت مصادر محلية عن اختفاء شاب يمني في ظروف غامضة بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث اتهمت أسرته قوات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً باختطافه دون أي مبرر قانوني.
وأفادت والدة الشاب راشد حكيم محمد قاسم بأن ابنها تعرض للاختطاف يوم السبت الماضي، دون توجيه أي استدعاء رسمي أو إبلاغ الأسباب القانونية وراء هذه الخطوة.
وأوضحت المصادر أن الأسرة تقدمت ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة المنصورة بعد ساعات من الحادثة، إلا أن الجهات الأمنية لم تتخذ أي إجراءات للكشف عن مصير الشاب حتى الآن.
من جانبه، نفى المقدم مياس الجعدني وجود الشاب المختفي في مراكز الاحتجاز التابعة له، مما زاد من حيرة الأسرة حول مصير ابنها.
وفي سياق متصل، أكد الحقوقي أنيس الشريك، رئيس مؤسسة “الراصد لحقوق الإنسان”، تزايد حالات الاختطاف والإخفاء القسري في عدن خلال الفترة الأخيرة.
وشدد الشريك على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين المحلية والمواثيق الدولية، داعياً إلى الإفراج الفوري عن الشاب راشد الردفاني أو تقديمه للجهات القضائية المختصة.
وحذر من استمرار هذه الظاهرة الخطيرة التي تستهدف الشباب في المدينة، والتي سجلت عدة وقائع مشابهة خلال الأسابيع الماضية، مطالباً بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
المصدر: يمن شباب نت