أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن محادثة هاتفية جمعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر دولي مهم في نيويورك يوم الاثنين المقبل.
وجاءت هذه الاتصالات تمهيداً للمؤتمر المشترك الذي سيرأسه القائدان تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي سيركز على تعزيز حل الدولتين كمسار للسلام في الشرق الأوسط.
وأشار ماكرون عبر منصة “إكس” إلى أن تبني 142 دولة لإعلان نيويورك في يوليو الماضي يمثل نقطة تحول تاريخية نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وأكد الرئيس الفرنسي أن المؤتمر القادم سيشكل فرصة حاسمة لتوحيد الجهود الدولية نحو إحياء عملية السلام المُتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تحدثت للتو مع ولي عهد المملكة العربية السعودية.
لقد شكّل اعتماد ١٤٢ دولة لإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين نقطة تحوّل في رسم طريق نحو السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط.
يجب أن تتيح لنا المؤتمر حول حل الدولتين، الذي سنترأسه معًا في نيويورك يوم الاثنين،…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 20, 2025
كما أعاد التأكيد على المبدأ الأساسي الذي تتبناه فرنسا وهو “شعبان، دولتان، سلام وأمن للجميع” كأساس لأي تسوية مستقبلية.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تطورات دولية مهمة، حيث اعترفت مؤخراً كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج بدولة فلسطين خلال عام 2024.
من جهة أخرى، تواصل التقارير الدولية تحذيراتها من تدهور الأوضاع في غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا 65 ألف قتيل وفق تقديرات الأمم المتحدة.
يذكر أن اللقاء سيكون الأول من نوعه الذي يُشارك في رئاسته مسؤول سعودي رفيع المستوى إلى جانب نظيره الفرنسي ضمن فعاليات الأمم المتحدة.