أثار ظهور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في مطار هامبتونز بولاية نيويورك يوم الخميس الماضي العديد من التساؤلات حول حالته الصحية، حيث ظهر في الصور حاملاً جهازاً طبياً متخصصاً.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد رصدت العدسات الرئيس السابق وهو يحمل جهاز “Propaq MD” الطبي الذي يستخدم لمراقبة الوضع الصحي وإجراء الصدمات الكهربائية عند الحاجة.
وكان كلينتون برفقة زوجته هيلاري كلينتون خلال ظهوره الأخير، والذي يأتي بعد أشهر قليلة من إدخاله المستشفى في ديسمبر الماضي بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
ويواجه الرئيس الأمريكي الأسبق تحديات صحية متكررة، حيث خضع سابقاً لعملتين قلبيتين في عامي 2004 و2010، مما يزيد من القلق حول وضعه الحالي.
وعاد اسم الزوجين كلينتون إلى الواجهة الإعلامية مؤخراً بسبب ارتباطهما برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي بالقاصرين.
وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن زيارة كلينتون لجزيرة إبستين الخاصة، التي ارتبط اسمها بالعديد من قضايا الاستغلال الجنسي وفقاً لشهادات الضحايا.
ويأتي هذا الظهور الصحفي في توقيت تتلقى فيه عائلة كلينتون استدعاءات رسمية من لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي للمشاركة في التحقيقات الجارية حول قضية إبستين.
