عاد اسم الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى دائرة الضوء بعد انتشار أنباء عن اعتزالها الساحة الفنية بشكل نهائي.
يأتي ذلك في ظل تداول معلومات حول عودتها المحتملة إلى طليقها الفنان حسام حبيب للمرة الثالثة.
وأشعل خبر الاعتزال المتداول موجة من التساؤلات بين جمهور ومتابعي الفنانة، بالتزامن مع تقارير تتحدث عن تدهور حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وبحسب مصادر فنية مصرية، اتخذت شيرين قرارًا بالابتعاد عن الغناء والظهور الفني، لكن لم يتم تأكيد هذا الأمر بشكل رسمي من جانبها حتى الآن.
ويرجع هذا القرار، وفقًا لوسائل إعلام محلية، إلى الجدل الذي أثارته مؤخرًا أزمة مع محاميها السابق ياسر قنطوش، بالإضافة إلى الأخبار المتضاربة وغير المؤكدة بشأن عودتها إلى حسام حبيب.
وأكد الإعلامي محمود المملوك، في برنامج “حديث اليوم”، أن شيرين أبلغته شخصيًا بنيتها في الاعتزال النهائي، معربًا عن شعورها بالإرهاق والتعب من المشاكل المتتالية التي واجهتها.
ومع ذلك، لم تصدر الفنانة حتى هذه اللحظة أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي قرار اعتزالها.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تردد أنباء عن تحسن العلاقة بين شيرين وحسام حبيب، وسط مخاوف بشأن حالتها النفسية والصحية، مما زاد من حالة الجدل والتكهنات حول مستقبلها الفني والشخصي.
