شن أحمد علي عبدالله صالح هجومًا حادًا على ميليشيات الحوثي، معربًا عن رفضه للاعتقالات والمضايقات التي تستهدف قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الحزب.
وأكد صالح في كلمته، على صلابة موقف المؤتمر الشعبي العام ورفضه أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية، مستلهمًا قيم الثورة والجمهورية والوحدة.
وأعرب عن أسفه لتزامن الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب مع التحديات التي تواجه المؤتمر وقيادته في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، واصفًا الحملة التي تستهدف الحزب بـ “الشرسة وغير المبررة”.
وأضاف أن ميليشيات الحوثي أثبتت على مدى عشرين عامًا أنها لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار والتعدد والديمقراطية.
وأدان بشدة اعتقال غازي أحمد علي محسن، أمين عام المؤتمر، ومرافقيه، مؤكدًا رفض أي حملات ترهيب أو اعتقالات بحق كوادر الحزب، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
وأشار إلى أن هذه الخطوات من قبل الحوثيين تنسف جهود السلام التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وتكشف عن عدم إيمانهم بالسلام والحوار.
وعبّر عن دعمه الكامل للمؤتمريين، مؤكدًا أنهم على الحق وأن النصر حليفهم، داعيًا إياهم إلى الصبر والثبات.
واختتم صالح كلمته بالتأكيد على قوة المؤتمر الشعبي العام، ودعوته إلى الحرية للمعتقلين والنصر لليمن.