تصاعدت حدة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعد انتشار مقطع فيديو مثير للجدل يظهر الناشطة هدير عبد الرازق مع طليقها محمد أوتاكا، الذي يقبع حاليًا رهن الاحتجاز في قضايا أخرى.
وظهرت لقطات الفيديو المتنازع عليها في وقت حرج، حيث تواجه عبد الرازق اتهامات بالاعتداء عليها داخل منزلها من قبل طليقها، وهي مزاعم نفاها محامي أوتاكا بشكل قاطع.
وأثار المحتوى المرئي المتناقل موجة غضب عارمة، حيث أظهر مشاهد وصفت بالغير لائقة، مما دفع عائلتي الطرفين للخروج بتصريحات قاطعة تنفي صحة الفيديو.
وأكد والد هدير عبد الرازق في حديث خاص لقناة “RT” أن المقطع المثير للجدل عبارة عن تلفيق رقمي، مشيرًا إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيعه.
وأعلن المحامي هاني سامح عن تقديم بلاغ رسمي للنائب العام، يتضمن اتهامات ضد حسابات متهمة بنشر محتوى مزيف بهدف تشويه سمعة موكلته.
من جانب آخر، برزت تصريحات عائلة أوتاكا التي أكدت بدورها تزوير الفيديو باستخدام التقنيات الحديثة، مع وعد باتخاذ إجراءات قانونية ضد المروجين.
وتصاعدت حدة الأزمة بتقديم محامٍ آخر بلاغًا مضادًا يتهم عبد الرازق بنشر مواد غير أخلاقية، مدعيًا امتلاك أدلة مادية تدعم اتهاماته.
وردت الناشطة عبر منصاتها الاجتماعية بتصريح حاسم، أعلنت فيه بدء خطوات قانونية ضد كل من يساهم في تداول أو نشر ما وصفته بمحتوى مزيف يمس سمعتها.