أثار تصريح سابق لوزير النقل اليمني، صالح الجبواني، جدلاً واسعًا حول شخصية عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
ووصف الجبواني، الزبيدي بأنه يمثل حلقة ضعف في تاريخ اليمن الحديث، مؤكدًا أنه تسبب في معاناة كبيرة لسكان عدن.
وأوضح الجبواني أن الزبيدي ترك المدينة غارقة في الأزمات الإنسانية من فقر وجوع، بينما هو ينعم بحياة باذخة في أبوظبي، معتبرًا ذلك نتيجة “الرعاية الإماراتية”.
وأشار إلى أن اختزال القضية الجنوبية في شخص واحد، مثل الزبيدي، يمثل خيانة مزدوجة لكل من الجنوب واليمن.
وتابع الجبواني، أن الزبيدي يمارس قمعًا ممنهجًا ضد الجنوبيين، ويمنعهم من التعبير عن آرائهم، ويصادر حريتهم في التظاهر السلمي.
ولفت إلى أن الزبيدي تحول إلى حاكم مستبد، يتصرف بشكل تعسفي باسم القضية الجنوبية، ويصدر الأوامر دون اعتبار لحقوق الشعب.
وعلى صعيد متصل، تساءل الجبواني عن طبيعة الدور الذي يلعبه الزبيدي، وهل هو قائد يمثل الجنوب، أم مجرد موظف يعمل لصالح دولة أخرى.
وأفاد بأن قضايا مصيرية تتعلق بتمزق اليمن يتم التفاوض عليها خلف الأبواب المغلقة، من قبل أفراد يعتبرون الوطن مجرد وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة عدن، في وقت سابق من يوم السبت، مواجهات بين قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومتظاهرين، احتجاجًا على الظروف المعيشية المتردية، وانهيار الخدمات الأساسية، وتدهور قيمة العملة الوطنية.