أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن ترحيبه بإعلان حركة حماس عن عزمها الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وكتب ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي، معربًا عن امتنانه لكل من ساهم في تحقيق هذا التطور الذي وصفه بـ”التاريخي”.
ولفت إلى أن الإفراج عن الرهينة يمثل “بادرة حسن نية”، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الإجراء بمثابة بداية لإنهاء الصراع الدائر.
وتابع ترامب بالإعراب عن أمله في إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء القتال في قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت حركة حماس عن عزمها الإفراج عن عيدان ألكسندر، وذلك بعد اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت الحركة استعدادها لبدء مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى.
كما تطرقت حماس إلى رؤيتها لإدارة قطاع غزة من خلال لجنة مهنية مستقلة، بهدف تحقيق الاستقرار والإعمار وإنهاء الحصار.
في سياق متصل، وصف المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بولر، قرار حماس بالإفراج عن الرهينة بأنه “خطوة إيجابية”.
وطالب بولر بالإفراج عن جثث أربعة أميركيين آخرين محتجزين في القطاع.
بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قوله إن الولايات المتحدة تسعى لإعادة الأسرى من غزة، لكن إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب.
ووفقًا للقناة، أبلغ ويتكوف عائلات الأسرى أن إسرائيل تطيل أمد الحرب، وأن على الطرفين التوصل إلى اتفاق.